نام کتاب : المسح في وضوء الرسول ( ص ) نویسنده : محمد الحسن الآمدي جلد : 1 صفحه : 113
هذا إذا قلنا بأن أبا أوس هو حذيفة نفسه ، فإن أبيت فإليك خبر حذيفة عن أبي وائل : 40 - أخرج ابن جرير والبيهقي ، قال ابن جرير : حدثني عبد الله بن الحجاج ابن المنهال قال : حدثني أبي قال : حدثنا جرير بن حازم قال : سمعت الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة قال : أتى : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سباط قوم فبال عليها قائما ثم دعا بماء فتوضأ ومسح على نعليه [1] . وأخرجه البخاري في صحيحه عن عثمان بن أبي شيبة وآدم مع رعاية عادته في إسقاط ما يخالف رأيه [2] . 41 - قال الطبراني : حدثنا عبد الله بن الحسين المصيصي : حدثنا آدم بن أبي إياس : حدثنا الهيثم بن جماز . وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي : حدثنا المنجاب بن الحارث : حدثنا عثمان بن مطر : حدثنا الهيثم بن جماز عن يحيى بن كثير عن أبي كاهل أنه قال : مررت برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يتوضأ - فقلت : يا رسول الله ، قد أعطانا الله منك خيرا كثيرا - فغسل كفيه ثم تمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا ، وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ، ومسح برأسه ، ولم يوقت ، وظهر قدميه ، ولم يوقت ، وقال : " يا أبا كاهل ضع الطهور مواضعه ، وأبق فضل طهورك لأهلك " [3] . ونقله الهيثمي في الزوائد وقال : ( وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك ) [4] . وسبب ترك القوم لأخباره هو ما قاله ابن حبان : ( الهيثم بن جماز الحنفي البكاء من أهل الكوفة ، كان من العباد والبكائين ، ممن غفل عن الحديث والحفظ ، واشتغل بالعبادة ، حتى كان يروي المعضلات عن الثقات توهما ، فلما ظهر ذلك منه بطل الاحتجاج به ) [5] .
[1] جامع البيان 6 : 134 ، السنن الكبرى 1 : 100 . [2] صحيح البخاري 1 : 7 ، 71 / 224 ، 225 . [3] المعجم الكبير 18 : 360 . [4] مجمع الزوائد 1 : 233 . [5] كتاب المجروحين 3 : 91 .
113
نام کتاب : المسح في وضوء الرسول ( ص ) نویسنده : محمد الحسن الآمدي جلد : 1 صفحه : 113