الفاحشة وشرور اللواط ولتطهرت الأعراض والأنساب من الدنس المشين والعياذ باللَّه .
والخلاصة إنّ تشريع نكاح المتعة اقتضته بالحكمة الإلهية وجعلته رحمة رحم اللَّه بها عباده كما قال حبر الأمة ابن عباس ( رض ) هذا ولو أردنا أن نشبع هذا الموضوع بحثا وتفصيلا ونتوسع في بسط أدلته وإقامة البراهين على حكمة تشريعه لاحتجنا إلى تسويد عشرات من الصحائف ولكن ما جاء في هذه النبذة من مجمل القول كفاية : ( لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيدٌ ) أما الجاهل المكابر والمعاند الحاسد والغبي المتعصب فنقول له كما قال المرحوم البارودي :
فليقل حاسدي على كل شيء * فسمعي عن الخنى في احتجاب لا أبالي بما يقال وإن كن‌ * ‌ت مليئا برد الجواب وبعد :
للهم أغفر لي هفوات اللسان وسقطات الألفاظ وشهوات الجنان واجعل عملي هذا عمل المجاهدين في دينك إنك حميد مجيد .
وأخيرا اقرأ كلمة المفكر الكبير الأستاذ العقاد التي اطلعنا عليها بعد طبعة الكتاب الأولى .
< / لغة النص = عربي >

97