responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المتعة النكاح المنقطع نویسنده : مرتضى الموسوي الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 93


البيت ( عليهم السلام ) بإباحة المتعة : الف - أخرج الحفاظ عبد الرزاق وأبو داود في ناسخه وابن جرير الطبري عن علي ( أمير المؤمنين ) قال : لولا ما سبق من رأى عمر بن الخطاب لأمرت بالمتعة ثم ما زنى الا شقي [1] . وفي لفظ عبد الرزاق : ان عليا قال بالكوفة : لولا ما سبق . . . [2] .
وفي تفسير الطبري 5 / 17 والنيسابوري 5 / 17 والفخر الرازي ، وتفسير ابن حيان 3 / 218 " والدر المنثور " للسيوطي 2 / 40 واللفظ للأول : لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى الا شقي [3] . ( أو شفي اي قليل من الناس ) .
وعن الحكم : انه سئل عن هذه الآية - آية متعة النساء - أمنسوخة ؟ قال : لا و قال علي ( عليه السلام ) : لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى الا شقي . ( تفسير الطبري 5 / 9 ) باسناد صحيح وتفسير الثعلبي ، والرازي ، وتفسير ابن حيان 3 / 218 وتفسير النيسابوري ، و ( الدر المنثور 2 / 40 ) بعدة طرق وكان عبد الله بن عباس أخذ هذا المعنى من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في قوله : ما كانت المتعة الا رحمة من الله رحم بها أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ولولا نهيه ( عمر ) لما احتاج إلى الزنى الا شقي . وسنذكر الكلام بكامله مع المصادر في محله انشاء . . . مع التدليل على رأي ابن عباس في حلية المتعة .
ويقول السيد الخوئي ( قدس سره ) : وأما ما روي عن علي ( عليه السلام ) في تحريم المتعة فهو موضوع قطعا ، وذلك لاتفاق المسلمين على حليتها عام الفتح فكيف يمكن أن يستدل ( عليه السلام ) على ابن عباس بتحريمها في خيبر ؟ ولأجل ذلك احتمل بعضهم أن تكون جملة ( زمن خيبر ) في الرواية المتقدمة راجعة إلى تحريم لحوم الحمر الأهلية لا إلى تحريم المتعة ، ونقل هذا الاحتمال عن ابن عينيه كما في " المنتقى " و " سنن



[1] كنز العمال 8 / 294 .
[2] المصنف لعبد الرزاق 7 / 496 المتعة .
[3] وما قبله نقلا عن معالم المدرستين 2 / 263 . بدون ذكر خيبر وبلا تعريض لابن عباس ! .

93

نام کتاب : المتعة النكاح المنقطع نویسنده : مرتضى الموسوي الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست