responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المتعة النكاح المنقطع نویسنده : مرتضى الموسوي الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 7


- منذ رأيت حديث صحيح الترمذي عن علي ( عليه السلام ) في المتعة : " لولا نهى عنها عمر لما زنى إلا شفي " ، وبدعم من دليل العقل ذهبت إلى أن الحق معكم في استمرار جواز المتعة .
ودليله العقلي لذلك كان : أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين [1] ، وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه [2] ولهم حاجات ، وكثير منها لدى الغرب الكافر ، والقيام بالحاجات واجب كفائي على المسلمين ، وطلب العلم لرفع هذه الحاجات مقدمة للواجب ، فهل يقبل الإسلام أن يبقى المسلمون محتاجين لرفع حاجاتهم إلى الغرب ؟ ! أو الأوفق بروح الإسلام أن يرحل بعضهم إلى الغرب فيطلبوا العلوم الصناعية ليكتفوا ما أمكن لرفع حاجاتهم بأنفسهم ؟ وطبيعي أن يكون هؤلاء من شبابهم ، وليس ميسورا أن يكونوا مزوجين ، فهم شباب مجردون بلا أزواج في الحياة الغربية الإباحية والخلاعية ، فهل يكونون كما قال الشاعر :
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له : * إياك إياك أن تبتل بالماء !
أم ماذا ؟ وهنا قال الشيخ عبد السميع المذكور : بهذه الدلالة العقلية اهتديت إلى صحة حديث الترمذي عن علي ( عليه السلام ) ، فصحة مذهبكم في استمرار جواز المتعة كطريق وحل وحيد معقول لهذه المشكلة الاجتماعية ، مذعنين لأثره في الإصلاح الاجتماعي .
ومؤلف هذا الكتاب في هذا الباب أخونا العلامة الخطيب السيد مرتضى الموسوي الأردبيلي النجفي ، وبمقتضى قيامه بمهام التبليغ الديني الإسلامي في الغرب وبالخصوص في ألمانيا ، كان يواجه هذه المشكلة بين الشباب المسلم



[1] اقتباس من الآية الثامنة في سورة " المنافقون " .
[2] كشف اليقين : 108 ومثله عن الصادق ( عليه السلام ) في مشكاة الأنوار للطبرسي : 48 .

7

نام کتاب : المتعة النكاح المنقطع نویسنده : مرتضى الموسوي الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست