responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المتعة النكاح المنقطع نویسنده : مرتضى الموسوي الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 6


محمد ( ص ) ، ولولا نهي عمر عنها ما اضطر إلى الزنى الا شقي [1] ، كذا بالقاف .
ورواه الطريحي في " مجمع البحرين " : " فلولا نهيه ما احتاج إلى الزنى إلا شفي " بالفاء ، أي : إلا قليل ، من قولهم : غابت الشمس إلا شفي ، أي : إلا قليل من ضوئها لم يغب . وروي قبله حديث علي ( عليه السلام ) قال : " لولا ما سبق إليه بنو الخطاب ما زنا من الناس إلا شفي " [2] .
ثم قال الطريحي : والمراد بما سبقه : تحريم عمر المتعة ، فإنه هو الذي حرمها بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولم تكن محرمة في زمانه ، ولا في زمان الأول من الخلفاء [3] .
وحديث علي ( عليه السلام ) هذا رواه الترمذي في صحيحه .
وانتصرت الثورة الإسلامية بقيادة قائدها الفذ الإمام الخميني " قدس سره " ودعا المسلمين إلى الاتحاد ، ولا سيما في حجهم ، وأوصى أهل العلم المرشدين للحجاج الإيرانيين بأن يصلوا في حجهم بصلاة سائر المسلمين ، ويلتقوا بأئمتهم وفقهائهم وعلمائهم ، ويدعونهم إلى موائدهم في منازلهم .
وقبل أكثر من خمسة عشر عاما بعد انتصار الثورة الإسلامية بخمس سنين تقريبا ، تشرفت بالحج إلى تلك الديار المقدسة بوصفي مرشدا لقافلة من الحجاج الإيرانيين ، وفي مكة المكرمة التقيت بأحد أئمة الجماعات ، كان من أساتذة " جامعة أم القرى " وعضوا في " الدعوة والإرشاد " يدعى الشيخ عبد السميع ، يحمل الجنسية السعودية من أصل باكستاني ، ودعوته إلى الغداء في منزلنا ، واستجاب ، ودار الحوار حتى أتى على " المتعة " وكان يدعي الاجتهاد فقال :



[1] فقه عمر بن الخطاب : 95 للدكتور الزحيلي .
[2] الوافي 12 : 53 .
[3] مجمع البحرين 1 : 247 .

6

نام کتاب : المتعة النكاح المنقطع نویسنده : مرتضى الموسوي الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست