وفي البخاري ، قال سراقة : ألنا هذا خاصة ؟ قال : لا بل للأبد [1] . وعن جابر قال : فقدم النبي ( صلى الله عليه وآله ) صبح رابعة مضت من ذي الحجة فلما قدمنا ، أمرنا النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن نحل . . . فبلغه أنا نقول : لما لم يكن بيننا وبين عرفة الا خمس أمرنا أن نحل إلى نسائنا فنأتي عرفة نقطر مذاكيرنا ! ، قال : فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم ولولا هديي لحللت . . . [2] . وفي البخاري . . . فقام خطيبا فقال : بلغني أن أقواما يقولون كذا وكذا والله لأنا أبر وأتقي الله منهم [3] . وفي مسند أحمد وسنن ابن ماجة و . . . فغضب فانطلق ثم دخل على عائشة غضبان ، فرأيت الغضب في وجهه ، فقالت : من أغضبك أغضبه الله . وفي رواية : أدخله الله النار ، قال ( صلى الله عليه وآله ) مالي لا أغضب وأنا أمر أمرا فلا أتبع . وقد فاتت عائشة العمرة لأنها نفست فأمرها النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن تعتمر بعده [4] . وجرد أبو بكر وعمر وعثمان وكذلك معاوية بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . اي أفردوا الحج [5] .
[1] صحيح البخاري كتاب التمني 4 / 166 . [2] فتح الباري 17 / 108 وصحيح مسلم ص 883 باب وجوه الإحرام الحديث 141 وسنن أبي داود باب افراد الحج وابن ماجة باب التمتع بالعمرة والبيهقي 4 / 338 و 5 / 19 وزاد المعاد 3 / 246 ومسند أحمد 3 / 356 نقلا عن معالم المدرستين 2 / 207 . [3] البخاري 2 / 52 كتاب الشركة باب الاشتراك في الهدي وسنن ابن ماجة 1 / 992 الحديث 298 . [4] مسند أحمد 4 / 268 ، سنن ابن ماجة 993 وزاد المعاد 1 / 247 . [5] سنن البيهقي 5 / 5 وتاريخ ابن كثير 5 / 123 .