responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المتعة النكاح المنقطع نویسنده : مرتضى الموسوي الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 115


حتى رأيتك مثل الكلب منحجرا * خلف الغبيط وكنت البازح العالي إن ابن عباس المعروف حكمته * خير الأنام له حال من الحال عيرته المتعة المتبوع سنتها * وبالقتال ، وقد عيرت بالمال لما رماك على رسل بأسهمه * جرت عليك كسوف الحال والبال فاحتز مقولك الأعلى بشفرته * حزا وحيا وبلا قيل ولا قال واعلم بأنك إن عاودت غيبته * عادت عليك مخاز ذات أذيال [1] هذه الرواية يرويها الراغب الإصفهاني في كتابه الموسوم بالمحاضرات بعبارته الآتية : إن عبد الله بن الزبير عير ابن عباس بتحليله المتعة ، فقال له ابن عباس : سل أمك كيف سطعت المجامر بينها وبين أبيك ، فسألها ، فقالت : والله ما ولدتك إلا بالمتعة [2] .
ويظهر من هذه المحاورة ما يلي :
1 - ان ابن الزبير لم يكن لديه حتى دليل واحد في حرمة المتعة والا لدافع عن نفسه .
2 - عبد الله بن الزبير معروف بعداوته لبني هاشم ، والذي حصرهم في الشعب وأراد إحراقهم إن لم يبايعوا ، كما قطع الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وآله كي لا يشمخ بنو هاشم بأنوفهم ! كما أنه هدد ابن عباس بقوله : فوالله لئن فعلتها لأرجمنك بأحجارك ، وقد أجاب ابن عباس بما سلب منه كل ما يمكن أن يقوم به ابن الزبير من تنفيذ تهديده ، كما أنه لم يكن ذلك سهلا له في مقابل شخصية ابن عباس ومعروفيته بصدقه بين الناس ، خصوصا وإن القضية مرتبطة بالأعراض والنواميس واعتقاد ابن



[1] نقلا عن كتاب المتعة للفكيكي : 46 .
[2] المحاضرات ج 2 نقلا عن المتعة للفكيكي : 44 .

115

نام کتاب : المتعة النكاح المنقطع نویسنده : مرتضى الموسوي الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست