responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المتعة النكاح المنقطع نویسنده : مرتضى الموسوي الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 235


الركن الأول :
الصيغة بما أن المتعة من العقود فلا تتم الا برضى الطرفين والإيجاب والقبول اللفظيين ، ولا يكفي رضاهما من دون وقوع اللفظ .
سؤال للمادتين : إن كان العقد عبارة عن تركيب الألفاظ التي تحكي عن إرادة ما في الضمير للفرد ، وإبراز كلمات الايجاب والقبول من أجل إظهار الرضا وقبول شروط الزواج ، وقد أعلن وأثبت ذلك بالفعل ، فإن عمل الطرفين كاشف عن ذلك العقد ، فما يضر هذا بوضع الزواج ؟ ولماذا يؤثر فقدان التلفظ على منع تكوين الزواج حيث يشترط وقوع اللفظ الدال على النكاح والإنكاح ( الصيغة ) وما هي فائدة العقد واثر التلفظ بالايجاب والقبول ؟ والحال أن الميول الجنسية التي تتجلى في لباس العاشقين هي كيفية وجدانية وجسمانية معا ، مثل العطش والجوع المتأثرين من الميول الغريزية التي هي حيوانية صرفة ، ولذلك لا تتقيد الحيوانات بذلك ، وما الفرق بين الانسان والحيوان مع توحد الميول ؟ فعقد الزواج هو اللعب بالألفاظ ووجوده وعدمه واحد وغير مؤثر في الحياة الجنسية .
الجواب :
أولا : نقول لأولئك المعترضين الذين يسبحون في نيران غرائز شبابهم ، والذين يريدون أن يهدموا كل القواعد والقوانين لأجل الوصول إلى مشتهياتهم ، ويبغضون كل الموانع والروادع التي تقف في طريقهم ، نقول لهؤلاء : انه لا يمكن أن تنظر إلى كل الحقائق بمنظار الشهوة ويجب أن لا نركز أنظارنا دائما إلى قبل أيام شهر العسل و هياجه ، لأنه ظرف يختلف عن سائر ظروف الحياة وهو مدة قصيرة جدا بالنسبة إلى حياة الانسان . نعم لو كان ظرف ما قبل شهر العسل وبعده على وتيرة واحدة ونظر

235

نام کتاب : المتعة النكاح المنقطع نویسنده : مرتضى الموسوي الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست