تقويم وتحليل أولا : رواية سبرة تقول : لقد أذن ، أو أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لنا ( اي للمسلمين ) في المتعة نحن نسأل : إن كان كذلك فلماذا لم يذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حدودها واحكامها ( لأنها لم تكن في السابق كما يزعم البعض ) حتى لا يختلف المسلمون ويتيهون في نسخها بآيات من القرآن الكريم ومن دون مبرر ؟ أو يختلفون في حدودها فينفون العدة وثبوت النسب أو يقولون : بأنها من الزنى والسفاح أو . . . ؟ أفهل يعقل أن يعلن صاحب الشريعة للأمة حكما شرعيا جديدا من دون ذكر حدوده وقيوده ؟ والا فلماذا يكتفي سبرة بهذا المقدار من كلامه : أجاز ، أمر ، أو نهى ؟ ! ! ثانيا : بعد إذن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو أمره بمتعة النساء ، يتوزع عشرة آلاف ( طبق مقتضى الحال ) مقاتل ومعظمهم من الشباب ، في شوارع مكة وأزقتها بحثا عن النساء لامتثال أمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( طبق الرواية ) أو إشباع رغباتهم الجنسية ( لأنه أبيح لهم ذلك ) ثم يعرضون أنفسهم بمتاعهم على النساء لإقناع امرأة ( وكأنها مدينة العراة ) فيقول أحدهم : ان بردي هذا جديد وبرد ابن عمي خلق و . . . وبعد الوفاق يدخل الصحابة بيوت النساء فيستمتع كل واحد منهم بامرأة أو يتمتع [1] . الثلاثة والأربعة مع امرأة واحدة ( لأن المتعة لا عدة فيها حسب ما يقوله بعض علماء السنة ) ثم بعد يوم أو ثلاثة أيام يحرمها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أشد التحريم ويمنعهم من تكرار هذا العمل لأن الله حرم المتعة إلى يوم القيامة ! ! وبعد الانتهاء من فتح مكة يعود المسلمون إلى بيوتهم ، فتبقى النساء الحوامل ( لعدم وجود حبوب منع الحمل ! ) ببطونها المنتفخة وأحشائها المتورمة فيضعن حمولتهن بعد تسعة أشهر ( من دون أن يعرف للمولود أصل ولا
[1] اي يأذن لهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالزنا لان المتعة حسب رأي البعض أنها زنا .