نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 43
< فهرس الموضوعات > الثالث : الريح < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرابع والخامس : النوم وما في معناه < / فهرس الموضوعات > ( و ) الثالث : خروج ( الريح الخارج من المعتاد ) ولو عارضا لأنه المنصرف إليه إطلاق الريح في خبر زكريا بن آدم [1] ، وإطلاق " ما يخرج " و " خرج " في غير واحد من الأخبار [2] ( فلا عبرة بالريح الخارج من القبل ) أي قبل المرأة قطعا ، لكونه غير معتاد له أصلا . نعم لو حدث فيه طريق إلى مخرجه المعتاد فخرج منه حسب خروجه من المعتاد ، لا يبعد كونه ناقضا . الباب الثاني : في الوضوء ( موجباته ) . . . ( و ) الرابع ( النوم الغالب على السمع والبصر ) نوعا ، إذ لا يبعد دعوى أن غير الغالب على الحاستين ليس بنوم حقيقة وإن أطلق عليه أو على ما يعمهما مجازا لعلاقة المشارفة أو غيرها ، فيكون وصفا توضيحيا دفعا لتوهم العموم . وإن أبيت فقد قيد في صحيحة زرارة بنوم العين والأذن والقلب [3] ، وفي موثقة ابن بكير بعدم سماع الصوت [4] . وفي صحيحة أخرى لزرارة ، وغيرها بذهاب العقل [5] ، وإذهاب العقل لا يكون إلا بالغلبة على الحاستين . ( و ) الخامس ( ما في معناه ) أي النوم وهو كل ما أزال العقل أو غطاه . وقد نقل عليه الاجماع من غير واحد [6] . وعن بعض أنه من دين الإمامية [7] . وعن آخر أن عليه إجماع المسلمين [8] . وربما يشعر به ما قيد فيه النوم بإذهابه العقل في