نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 274
أتي بها قبلت ، فقدم منها ما شئت وأخر ما شئت " [1] . وقوله ( عليه السلام ) : " صلاة النهار ست عشرة ركعة أي النهار شئت إن شئت [2] في أوله وإن شئت في وسطه وإن شئت في آخره " [3] . وقوله ( عليه السلام ) أيضا في رواية القاسم بن الوليد في جواب السؤال عن نوافل النهار ، كم هي ؟ " ست عشرة أي ساعات النهار شئت أن تصليها صلها إلا أنك إذا صليتها في مواقيتها أفضل " [4] إلى غير ذلك [5] ، جواز التطوع وقت الفريضة . كما أن قضية الأخبار الناهية عنه [6] أو النافية له ( 7 ) أو الآمر : بابتداء الفريضة بعد دخول وقتها ( 8 ) عدم الجواز . ولكن لا يخفى أن ظهور هذه في المنع لا يقاوم ظهورها في الجواز ، سيما بعد ملاحظة أن بناءهم على عدم تقييد المطلقات في باب المستحبات بالنسبة إلى أصل الاستحباب في غير الباب من سائر الأبواب ، ويحملون ما دل على التقييد من أمر أو نهي أو نفي على تقييدها بالنسبة إلى بعض مراتبه . هذا مضافا إلى ما في الأخبار من الشهادة على ذلك . وكفاك شاهدا رواية
[1] الوسائل 4 / 233 ب ( 37 ) من أبواب المواقيت / ح ( 8 ) . [2] صححنا المتن هنا وفق المصدر . وفي المخطوط : ( ست عشر ركعة أي ساعات النهار شئت إن شئت في . . ) وفي المطبوع : ( ست عشر ركعة أي ساعات النهار شئت في أوله وإن . . ) . [3] الوسائل 4 / الباب المتقدم / ح [6] . [4] الوسائل 4 / الباب المتقدم / ح [5] . ( 5 ) للاستزادة لاحظ جواهر الكلام 7 / 243 ، والوسائل 4 / 240 ب ( 39 ) من أبواب المواقيت . ( 6 - 8 ) لاحظ الوسائل 4 / 227 ب ( 35 ) من أبواب المواقيت / ح ( 3 - 11 ) .
274
نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 274