نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 246
وأما تصورها تفصيلا ولو بالرسم ، فهو يتوقف على بيان ما لها من الأجزاء والشرائط على ما يأتي - إن شاء الله - . كما أن عظم فضلها بين العبادات وكونها أهم الطاعات وأحب القربات إلى الله تعالى في زماننا ، أظهر من أن يخفى . وكفاك ما روى الكليني [ ( رحمه الله ) ] في الصحيح عن معاوية بن وهب ، قال : سألت أبا عبد الله [ ( عليه السلام ) ] عن أفضل ما يتقرب به العباد إلى ربهم وأحب ذلك إلى الله عز وجل ما هو ؟ فقال : " ما أعلم شيئا بعد المعرفة ، أفضل من هذه الصلاة ، ألا ترى أن العبد الصالح عيسى بن مريم [ صلى الله على نبينا وعليه ] قال : * ( أوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) * " [1] . ( وفيه أبواب ) :
[1] الكافي 3 / 264 / ح ( 1 ) ، الوسائل 4 / 38 ب ( 10 ) من أبواب أعداد الفرائض / ح ( 1 ) . والآية في سورة مريم / 31 . والصحيح ( وأوصاني ) كما في الكتاب العزيز والمصدر .
246
نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 246