responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 236


< فهرس الموضوعات > هل تطهر الشمس الحصر والبواري ؟
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تطهير الأرض باطن الخف ونحوه وأسفل القدم < / فهرس الموضوعات > السجود اتفاقا . ومرسل الدعائم قالوا ( عليهم السلام ) في الأرض تصيبها النجاسة : " لا يصلى عليها إلا أن تجففها الشمس وتذهب بريحها فإنها إذا صارت كذلك ولم توجد عين النجاسة ولا ريحها طهرت " [1] . هذا مع عموم رواية الحضرمي قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " يا أبا بكر كل ما أشرقت عليه الشمس فقد طهر " [2] .
( و ) كذا يطهر ما تجففه من النجاسة على ( الحصر والبواري على إشكال فيهما ) لعدم دليل يعمهما عدا عموم رواية الحضرمي وهي ضعيفة ، ولا قائل بعمومها .
إلا أن يقال : إن ضعفها بعمل المشهور [3] مجبور ، وتخصيص عمومها لا يقدح في حجيتها مع أنه لا يبعد اختصاصها بما لا ينقل عادة وتشرق عليه الشمس غالبا .
( و ) تطهر ( الأرض باطن الخف ونحوه [4] وأسفل القدم ) لأخبار مستفيضة ، منها : صحيحة زرارة قال : قلت لأبي جعفر ( ( عليه السلام ) ) رجل وطأ على عذرة فساخت رجله فيها ، أينقض ذلك وضوءه ؟ وهل يجب الغسل عليه ؟ فقال : " لا يغسلها إلا أن يتقذرها ، ولكنه يمسحها حتى يذهب أثرها ويصلي " [5] . وصحيحة أخرى لزرارة عن أبي جعفر ( ( عليه السلام ) ) : " جرت السنة في أثر الغائط بثلاثة أحجار أن يمسح العجان [6]



[1] دعائم الاسلام 1 / 118 ، ومستدرك الوسائل 2 / 574 ب ( 22 ) من أبواب النجاسات / ح
[6] .
[2] الوسائل 3 / 452 ب ( 29 ) من أبواب النجاسات / ح 5 ، وليس فيه لفظ ( كل ) . نعم في الحديث ( 6 ) من هذا الباب ورد لفظ ( كل ) ، لكنه بسياق آخر .
[3] المقنعة / 71 ، والمبسوط 1 / 38 ، والمعتبر 2 / 445 ، وتذكرة الفقهاء 1 / 75 ، وذكرى الشيعة 1 / 128 ، كشف الالتباس 1 / 423 ، وجامع المقاصد 1 / 178 ، وجواهر الكلام 6 / 253 .
[4] في المخطوط : ( ونحوه أسفل القدم ) بحذف العاطف بعد قوله : ( ونحوه ) .
[5] الوسائل 3 / 458 ب ( 32 ) من أبواب النجاسات / ح ( 7 ) . ( 6 ) في المطبوع : ( العجاز ) .

236

نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست