responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 119


< فهرس الموضوعات > قراءة القرآن عنده < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تغميض عين الميت واطباق فمه < / فهرس الموضوعات > فداك وما هذا الكلام ؟ قال : " هو ما أنتم عليه ، فلقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله والولاية " [1] .
( و ) تلقين ( كلمات الفرج ) لقول أبي جعفر ( عليه السلام ) في رواية زرارة قال : " إذا أدركت الرجل عند النزع ، فلقنه كلمات الفرج . . . " الخبر [2] .
( و ) قراءة يس ، والصافات من ( القرآن ) لرواية سليمان الجعفري قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول لابنه القاسم : " قم يا بني فاقرء عند رأس أخيك ، والصافات صفا ، حتى تستتمها " فقرأ فلما بلغ * ( أهم أشد خلقا أم من خلقنا ) * قضى الفتى ، فلما سجي وخرجوا ، أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له : كنا نعهد الميت إذا نزل به الموت نقرأ [3] عنده يس والقرآن الحكيم فصرت تأمرنا بالصافات صفا ، فقال : " يا بني لم تقرء عند مكروث [4] من موت قط إلا عجل به راحته " [5] .
( وتغميض عينيه ) بعد موته ، لرواية أبي كهمس ، قال : حضر إسماعيل الموت وأبو عبد الله ( عليه السلام ) جالس عنده ، فلما حضره الموت شد لحييه وغمضه وغطاه بالملحفة [6] . والمراد بحضوره الموت بقرينة " وغطاه بالملحفة " الموت فعلا ، لا الاحتضار قطعا سيما مع النهي عن المس حال النزع في رواية زرارة [7] .
( وكذا ) يستحب ( إطباق فمه ) ولعله لما دل على استحباب شد اللحيين [8] .



[1] الوسائل 2 / 458 ب ( 37 ) من أبواب الاحتضار ، ح
[2] . ( 2 ) الوسائل 2 / 459 ب ( 38 ) من أبواب الاحتضار ، ح ( 1 ) .
[3] في المصدر : ( يقرأ ) بصيغة الغائب المجهول .
[4] في المصدر : ( مكروب ) بالباء .
[5] الوسائل 2 / 465 ب ( 41 ) من أبواب الاحتضار / ح ( 1 ) .
[6] الوسائل 2 / 468 ب ( 44 ) من أبواب الاحتضار / ح ( 3 ) . وفيه ( حضرت موت إسماعيل ) .
[7] الوسائل 2 / الباب المتقدم / ح ( 1 ) .
[8] الوسائل 2 / الباب المتقدم / ح ( 1 ) و ( 3 ) .

119

نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست