( 1 ) الوسائل : باب 8 من أبواب آداب القاضي ح 9 . أقول : لا ينافي ذلك كون المجتهدين أفضل الرعية وان كان بينهم تفاوت في الأعلمية وفي نفس البلدة ، خصوصاً إذا كانت كبيرة . ( 2 ) الوسائل : باب 1 من أبواب صفات القاضي ح 8 . ( 3 ) أقول : عد رواية أبي خديجة الثانية معتبرة كان قبل رجوعه عن مبنى كامل الزيارات . وأما ما ذكره السيد الأستاذ في المباني من الاستدلال على عدم اعتبار الاجتهاد هنا باطلاق عدة من الآيات المباركة التي منها قوله تعالى : ( إِنَّ الله يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) النساء : 58 فلم يذكر الاستدلال به في الدرس ، ولعله لأنّ الآية ليست في مقام البيان من هذه الجهة حتى يكون عدم التقييد بالاجتهاد دليلاً على عدم اعتباره .