responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الشيخ محمد الجواهري    جلد : 1  صفحه : 323



( 1 ) الفقيه 4 : 21 / 51 ، الوسائل : باب 16 من أبواب مقدّمات الحدود ح 6 ، روى سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباته ، قال : « أتى رجلٌ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : يا أمير المؤمنين إنّي زنيت فطهّرني ، فأعرض أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بوجهه عنه ، ثم قال له : اجلس ، فأقبل علي ( عليه السلام ) على القوم فقال : أيعجز أحدكم إذا قارف هذه السيئة أن يستر على نفسه كما ستر الله عليه ، فقام الرجل فقال : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهّرني ، فقال : وما دعاك إلى ما قلت ؟ قال : طلب الطهارة ، قال : وأي الطهارة أفضل من التوبة ، ثم أقبل على أصحابه يحدثهم ، فقام الرجل فقال : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني ، فقال له : أتقرأ شيئاً من القرآن ؟ قال : نعم ، فقال : إقرأ ، فقرأ فأصاب ، فقال : أتعرف ما يلزمك من حقوق الله عزّ وجل في صلاتك وزكاتك ؟ فقال : نعم ، فسأله فأصاب ، فقال له : هل بك من مرض يعروك أو تجد وجعاً في رأسك أو شيئاً في بدنك أو غمّاً في صدرك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين لا ، فقال : ويحك اذهب حتى نسأل عنك في السر كما سألناك في العلانية ، فان لم تعد إلينا لم نطلبك ، قال : فسأل عنه فأُخبر أنه سالم الحال ، وأنه ليس هناك شيء يدخل عليه به الظن ، قال : ثم عاد الرجل إليه فقال له : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني فقال له : إنك لو لم تأتنا لم نطلبك ، ولسنا بتاركيك إذا لزمك حكم الله عزّ وجلّ ، ثم قال : يا معشر الناس إنه يجزي من حضر منكم رجمه عمن غاب ، فنشدت الله رجلاً منكم يحضر غداً لما تلثم بعمامته حتى لا يعرف بعضكم بعضاً ، وأتوني بغلس حتى لا ينظر بعضكم بعضاً ، فانا لا ننظر في وجه رجل ونحن نرجمه بالحجارة ، فقال : فغدا الناس كما أمرهم قبل إسفار الصبح ، فأقبل علي ( عليه السلام ) عليهم ، ثم قال : نشدت الله رجلاً منكم لله عليه مثل هذا الحق أن يأخذ لله به ، فإنه لا يأخذ لله عزّ وجل بحق من يطلبه الله بمثله ، قال : فانصرف والله قوم ما ندري من هم حتى الساعة ، ثم رماه بأربعة أحجار ورماه الناس » .

323

نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الشيخ محمد الجواهري    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست