نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 114
غالبا . < فهرس الموضوعات > ما يجب على القاضي قبل الحكم < / فهرس الموضوعات > ( و ) أما ( الانصات [1] وهو الاستماع للمتكلم منهما ، فلا إشكال في وجوبه ، لتوقف العدل في الحكم عليه . < فهرس الموضوعات > ما لا يجب على القاضي بالنسبة إلى الخصمين < / فهرس الموضوعات > ( و ) لا كلام في أنه ( لا يجب التسوية ) بينهما ( في الميل القلبي ) ، لأنه غير مقدور للانسان إلا بعد المجاهدة ليرى الناس كالأباعر . نعم ، يكره حب توجه القضاء لأحدهما على صاحبه ، وإظهار ذلك ولو لله سبحانه بالدعاء ، كما في رواية الثمالي عن الباقر عليه السلام ، قال : " كان في بني إسرائيل قاض يقضي بالحق فيهم ، فلما حضره الموت قال لامرأته : إذا أنا مت فاغسليني وكفنيني وضعيني على سريري وغطي وجهي ، فإنك لا ترين سوءا ، فلما مات فعلت ذلك ، ثم سكنت [2] بذلك حينا ، ثم إنها كشفت عن وجهه لتنظر إليه فإذا هي بدودة تقرض منخره ، ففزعت من ذلك ، فلما كان الليل أتاها في منامها فقال لها : أفزعك ما رأيت ؟ قالت : أجل ، لقد فزعت . فقال لها : أما لئن كنت فزعت ما كان الذي رأيت إلا في أخيك فلان ، أتاني ومعه خصم له ، فلما جلس إلي قلت : اللهم اجعل الحق له ووجه القضاء على صاحبه ، فلما اختصما إلي كان الحق له ، ورأيت ذلك بينا في القضاء ، فوجهت القضاء له على صاحبه ، فأصابني ما رأيت لموضع هواي كان مع [ موافقة ] الحق [3] .
[1] في الإرشاد زيادة : " والعدل في الحكم " . [2] في المصدر : مكث . [3] الوسائل 18 : 164 ، الباب 9 من أبواب آداب القاضي ، الحديث 2 ، والزيادة من المصدر .
114
نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 114