نام کتاب : القضاء في الفقه الإسلامي نویسنده : السيد كاظم الحائري جلد : 1 صفحه : 112
3 - ما عن محمد بن الفضيل ( الفضل - خ ل - ) عن أبي الحسن ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : * ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) * قال : " من اجتنب الكبائر - ما أوعد الله عليه النار - إذا كان مؤمنا كفر الله عنه سيئاته " [1] . ولا إشكال فيه من حيث السند من غير جهة الراوي المباشر ، أما الراوي المباشر ، فإن كان هو محمد بن الفضيل - كما يقال : إنه ورد كذلك في ثواب الأعمال ، وصاحب الوسائل نقل هذا الحديث عن ثواب الأعمال - فقد ضعفه الشيخ ، ولكن روى عنه بعض الثلاثة ، إن كان هو محمد بن الفضل ، فهو مشترك بين من وثق ومن لم يوثق . وبالتالي السند لا يخلو من ضعف . 4 - ما عن عباد بن كثير النوا ، قال : " سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن الكبائر ، فقال : كل ما أوعد الله عليه النار " [2] . والسند ضعيف على الأقل بمجهولية عباد بن كثير النوا . 5 - ما عن الحسن بن زياد العطار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث قال : " قد سمى الله المؤمنين بالعمل الصالح مؤمنين ، ولم يسم من ركب الكبائر ، وما وعد الله - عز وجل - عليه النار مؤمنين في قرآن ولا أثر ، ولا نسميهم بالايمان بعد ذلك الفعل " [3] . وفي سنده ودلالته ضعف . 6 - ما عن ابن محبوب - بسند تام - قال : " كتب معي بعض أصحابنا إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) يسأله عن الكبائر : كم هي ؟ وما هي ؟ فكتب : الكبائر من اجتنب ما وعد الله عليه النار كفر عن سيئاته إذا كان مؤمنا ، والسبع الموجبات : قتل النفس
[1] نفس المصدر ح 5 ص 250 والآية في سورة 4 النساء الآية 31 . [2] نفس المصدر ح 6 ، وأيضا باب 46 من جهاد النفس ح 24 ص 258 . [3] الوسائل ، ج 11 ب 45 من جهاد النفس ح 7 ص 251 .
112
نام کتاب : القضاء في الفقه الإسلامي نویسنده : السيد كاظم الحائري جلد : 1 صفحه : 112