responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 99


واثنان منها في كتاب دعائم الإسلام [1] ، واثنان في الجعفريات أو الأشعثيات


4 -
[1] دعائم الإسلام ج 2 ص 406 ( رواية 1419 ) ( البحار ج 101 الطبعة الثانية 1403 ينقل الرواية عن عمرو بن أبي المقدام ) وعن جعفر بن محمد أنه حجّ فوافى أبا جعفر المنصور قد حجّ في تلك السنة ، فبينما هو يطوف إذ ناداه ، رجل فقال : يا أمير المؤمنين إن هذين الرجلين طرقا أخي ليلا فأخرجاه من منزله فلم يعد ولم أدر ما صنعاه به . فقال له أبو جعفر : وأفنى بهما عند صلاة العصر ، فوافاه بهما ، فقبض على يد أبي عبد اللَّه جعفر بن محمد عليهما السلام وقال : يا أبا عبد اللَّه إلَّا قضيت بينهم ، قال : بل أنت فاقض بينهم ، قال بحقي عليك إلَّا قضيت بينهم ، فخرج أبو عبد اللَّه عليه السلام فطرح له مصلَّى فجلس عليه ، ثمَّ جاء الخصمان فوقفا بين يديه فقال للطالب : ما تقول ؟ فقال : يا ابن رسول اللَّه هذين طرقا أخي ليلا فأخرجاه من منزله . فواللَّه ما رجع إلى منزله ، فواللَّه ما أدري ما الذي صنعاه به فقال لهما : ما تقولان ؟ قالا : يا ابن رسول اللَّه كلمناه ثمَّ رجع إلى منزله ، فقال أبو عبد اللَّه لغلام اكتب : بسم اللَّه الرحمن الرحيم ، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم : من طرق رجلا ليلا فأخرجه من منزله فهو له ضامن إلَّا أن يقيم البينة أنه ردّه إلى منزله . وقال للطالب : يا غلام تخيّر أيّهما شئت فاضرب عنقه فقال أحدهما : واللَّه يا ابن رسول اللَّه ما أنا قتلته ولكن أمسكته ثمَّ جاء هذا فوجأه ، فقال جعفر بن محمد عليه السلام : أنا ابن رسول اللَّه يا غلام خذ هذا فاضرب عنقه يعني الآخر ، فقال : يا ابن رسول اللَّه ما عذبته ولكن قتلته بضربة واحدة ، فأمر أخاه فضرب عنقه وأمر بالآخر فضربت جنباه ثمَّ حبس في السجن ووقع على رأسه : يحبس عمره ويضرب كل سنة خمسين جلدة . 5 - رواية ( 1426 ) ص 409 وعن علي عليه السلام أنه قضى في رجل قتل رجلا وآخر يمسكه للقتل وآخر ينظر لهما لئلا يأتيهم أحد فقضى بان يقتل القاتل وأن يمسك الممسك في الحبس بعد أن يجلد ويخلَّد في السجن حتى يموت ويضرب كل عام خمسين سوطا نكالا وتسمل عيناه الذي كان ينظر لهما . 6 - مستدرك الوسائل تحقيق مؤسسة آل البيت ج 18 ص 227 عن الجعفريات : أخبرنا عبد اللَّه أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام : أنه أتي برجلين ، أمسك أحدهما وجاء الآخر فقتل ، فقال : اما الذي قتل فيقتل واما الذي أمسك فإنه يحبس في السجن حتى يموت . 7 - وبهذا الاسناد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده : ان عليا عليه السلام رفع إليه ثلاث نفر ، أما أحدهما فأمسك رجلا واما الآخر فقتله واما الآخر فنظر إليهما فقضى في الذي يراه أن تسمل عينه وقضى في الذي قتل أن يقتل . 8 - المستدرك ج 18 ص 228 عن بحار الأنوار ج 104 ص 398 عن كتاب مقصد الراغب : قضى علي عليه السلام في رجل أمسك رجلا حتى جاء آخر فقتله ، ورجل ينظر ، فقضى بقتل القاتل وقلع عين الذي ينظر ولم يعنه ، وخلد الذي أمسك في الحبس حتى مات . 9 - المقنعة طبع المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى الألفية لوفاة الشيخ المفيد ص 745 وإذا اجتمع ثلاثة نفر على إنسان فأمسكه واحد منهم وتولَّى الآخر قتله وكان الثالث عينا لهم ينذرهم ممّن يصير إليهم أو يراهم ، قتل القاتل به وخلَّد الممسك له الحبس حتى يموت بعد أن ينهك بالعقوبة وتسهل ( يسمل - تشحذ ) عين الثالث . 10 - المستدرك ج 18 ص 227 كتاب درست بن أبي منصور : عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللَّه وعن أبي جعفر عليهما السلام : في رجل عدا على رجل وجعل ينادي : احبسوه احبسوه ، قال : فحبسه رجل ، وأدركه فقتله ، قال : فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يحبس الممسك حتى يموت كما حبس المقتول على الموت . 11 - ورأيت في البحار ج 101 ص 386 عن المناقب ج 2 ص 196 قال : ولي ثلاثة قتلا ، فدفعوا إلى علي عليه السلام ، أما واحد منهم أمسك رجلا واقبل الآخر فقتله والثالث وقف في الرؤية يراهم فقضى في الذي كان في الرؤية أن تسمل عيناه وفي الذي أمسك أن يسجن حتى يموت كما أمسك ، وفي الذي قتله أن يقتل . ويبدو لي كما يظهر من الروايات ان مجرد الإمساك يوجب الحبس أبدا أعم من أن يكون متآمرا مع القاتل على ذلك أو كان عابر طريق كما في رواية درست بن أبي منصور ، إلَّا أن يقال بإرسالها ، واما الناظر فإنه تسمل عيناه فيما لو كان متآمرا مع القاتل والممسك أن يكون لهما عينا من الآخرين فهو شريك المجرم أو كان بإمكانه أن يعين المقتول على الخلاص فلم يفعل كما في رواية مقصد الراغب ، إلَّا أن يقال بضعف السند ، فلا تسمل عين الناظر مطلقا وإن كان عابر سبيل ولم يتمكن من خلاص المقتول من يد القاتل لانصراف الروايات عن هذا المورد كما هو الظاهر .

99

نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست