responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 427


من ماله يدفعها إلى ورثة المجنون . .
إلا أن الرواية نوقشت من حيث السند باعتبار سهل بن زياد فإن الأمر فيه سهل [1] ، فذهب الكشي والنجاشي إلى أنه ضعيف أحمق كذّاب ، فسند الكافي



[1] أقول : قال النجاشي سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي كان ضعيفا في الحديث غير معتمد عليه فيه وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها . وعدّه الشيخ في رجاله ، تارة من أصحاب الإمام الجواد عليه السلام وأخرى من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام وثالثة في أصحاب العسكري عليه السلام . . وقال الكشي في ترجمة صالح بن حماد الرازي ، قال علي بن محمد القتيبي : كان أبو محمد الفضل بن شاذان يرتضيه ويمدحه ولا يرتضي أبا سعيد الآدمي ويقول : هو الأحمق . وقال ابن الغضائري : سهل بن زياد كان ضعيفا جدا فاسد الرواية والمذهب وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل . ويقول سيدنا الخوئي ان سهل بن زياد وقع الكلام في وثاقته وعدمها فذهب بعضهم إلى وثاقته ومال إلى ذلك الوحيد قدس سره واستشهد عليه بوجوه ضعيفة سماها أمارات التوثيق ومنها : ان سهل بن زياد كثير الرواية ومنها رواية الأجلاء عنه ومنها : كونه شيخ إجازة ومنها : غير ذلك . وهذه الوجوه غير تامة في نفسها وعلى تقدير تسليمها فكيف يمكن الاعتماد عليها مع شهادة أحمد بن محمد بن عيسى عليه بالغلو والكذب وشهادة ابن الوليد وابن بابويه وابن نوح بضعفة بل الظاهر من كلام الشيخ في الاستبصار ان ضعفه كان متسالما عليه عند نقاد الاخبار ، فلم يبق إلا شهادة الشيخ في رجاله بأنه ثقة ووقوعه في اسناد كامل الزيارات وتفسير علي بن إبراهيم ومن الظاهر أنه لا يمكن الاعتماد عليهما في قبال ما عرفت بل المظنون قويا وقوع السهو في قلم الشيخ أو ان التوثيق من زيادة النسّاخ . وكيف كان فسهل بن زياد الآدمي ضعيفا جزما أو أنه لم تثبت وثاقته . . وقع بعنوان سهل بن زياد في اسناد كثير من الروايات تبلغ ألفين وثلاثمائة وأربعة موارد . . ( راجع معجم رجال الحديث ج 8 ص 337 ) .

427

نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست