responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 322


سبّ أحد الأئمة المعصومين عليهم السلام ، وسابعة : سبّ أحد ذراري رسول اللَّه ، وثامنة : سب أحد الصحابة الأبرار كسلمان المحمدي ، وتاسعة : سبّ أحد العلماء الصالحين ، وعاشرة : سبّ واحد من الناس . فما حكم كل واحد من هذه الصور ؟
الثانية : لنا كلمات ثلاث وهي : السبّ والشتم والتبرّي ، فالسبّ هو اللعن ، والشتم هو الفحش والكلام البذيء ، والتبري بمعنى التخلَّص من ولاية ولي اللَّه ، وروايات المقام مختلفة اللسان فمنها فيها السبّ ، وبعضها بلفظة وبكلمة التبري ، فهل بين الكلمات ترادف ؟ أو ان الروايات بينها التعارض ؟ الحق عدم ترادفها فان السب أخص من الشتم فهما من المطلق والمقيد والتبري في رواية واحدة لا أثر لها فيمكن الجمع الدلالي بينها .
الثالثة : لا بد للسّاب أن يعلم فيما يقوله انه من السّب ، فإذا لا يعلم ذلك أو تصوّر انه بقوله هذا يكون مادحا ، أو ادّعى المدح ، فإنه يقبل قوله لأنه القصد من الدواعي الخفيّة التي لا يعلم صدقها الا من قبل مدعيها مع يمينه فلا يقتل حينئذ .
الرابعة : لا يعتبر العربية في السبّ ، بل يتحقق بأي لغة كانت ، فالمعيار صدق السّب مطلقا ، للإطلاق .
الخامسة : دلالة ألفاظ السّب هل يشترط فيها أن تكون بنحو المطابقة أو أعم من ذلك ؟ الحق ان السب يصدق حتى بالتّلازم ، فيلزمه القتل .
السادسة : لو سبّ الكافر الذمي ، فإنه بسبه يخرج عن الذمة ويكون كافرا حربيّا فيقتل أو يسترق .

322

نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست