نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي جلد : 1 صفحه : 102
وقبل بيان المختار في المقام لا بأس بذكر أمور نافعة وهي كما يأتي : 1 - في الرواية الأولى من كتاب الجعفريات يذكر حكم الممسك بأنه يحبس أبدا والمباشر للقتل يقتل من دون التعرض للناظر ، وفي الثانية يذكر حكم الناظر بأنه تسمل عيناه ، وهذا الاختلاف وارد في الروايات الأخرى . 2 - من قول المعصوم عليه السلام : يقتل القاتل ، يعلم عدم إطلاق الحكم ، بل لا بد أن يكون القاتل مكلفا لترتب العقوبة الدنيوية على فعله ، وكذلك الممسك والناظر . 3 - أربعة من الروايات العشرة أي السكوني والبحار وإحدى الدعائم وإحدى الجعفريات ذكر فيها حكم الناظر وباقي الروايات ذكر فيها حكم القاتل والمقتول والممسك ، ورواية الدعائم والبحار مطروحة عندنا لإرسال مرويّاتهما ، ورواية السكوني نأخذ بها لوثاقتها ، فان السكوني وإن كان عامّي المذهب إلَّا أنه موثق فنأخذ بخبره خلافا للشهيد الثاني فإنه ينكر ذلك ، وأكثر الأصحاب ومنهم المحقق الحلي عمل برواية السكوني في المقام لأمانه الناقل . والمختار عندنا حجيّة الخبر الموثوق بصدوره ، ورواية الجعفريات أو الأشعثيات تلقاها الأصحاب بالقبول فان الأشعث يروي عن موسى عن
102
نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي جلد : 1 صفحه : 102