responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 357


الثانية : ربما يقدم قوله في النكاح للإقدام أو إن الجد أكثر تجربة من الأب فيقدّم عقده .
التاسع : الولادة ، فإن العلَّة الفاعلية للأب هو الجد فهو أولى من الأب بالنسبة إلى حفيده .
وهذه الوجوه استحسانات عقلية عليكم بالتأمل فيها ، وكلَّها ترجع إلى الصدق العرفي ودلالة أشعار العرب ، ولو لم يتمّ ذلك فإنه لا يقتل الجد الأبي بحفيده . فيما إذا كان انصراف القاعدة عن الجد محققا ، ولكن إذا كان مستقرا فإنه يعدّ بمنزلة القرائن الخارجية ، وإذا كان الانصراف يزول بأدنى تأمل فإنه يؤخذ بالإطلاق حينئذ .
العاشر : ومن الأدلة المقامة على إلحاق الجد بالأب آية المباهلة ، فإنه باتفاق الفريقين إن المراد من ( أبنائنا ) الحسن والحسين عليهما السلام .
وكذلك الآيات الشريفة المذكورة فيها قوله تعالى : * ( يا بَنِي آدَمَ ) * فالأب يصدق على الجد وإن علا حتى آدم عليه السلام .
وهنا تنبيهان :
الأول : كأنّما الشيخ الطوسي قدس سره في كتابه الشريف المبسوط [1] ينقل



[1] المبسوط ج 7 ص 9 ( إذا قتل الرجل ولده لم يقتل به بحال سواء قتله حذفا بالسيف أو ذبحا وعلى أي وجه قتله عندنا وعند أكثرهم وقال بعضهم يقتل به على تفصيل له فإذا ثبت أنه لا يقاد به فعليه التعزير والكفارة وإذا قتله جدّه فلا قود أيضا وكذلك كل جدّ وإن علا . انتهى كلامه رفع اللَّه مقامه . ولم يفصل الشيخ بين قتل الجد إنما ذكر ذلك عن بعض العامة وفي الوالد .

357

نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست