responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 271

إسم الكتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة ( عدد الصفحات : 458)


( كزبير ) عن عبد اللَّه بن سنان ، وهذا ممّا يوجب القطع بأن الرواية نقلت باللفظ لا بالمعنى ، والآخر في سنده سهل بن زياد والأمر فيه سهل ، وانما يؤخذ منه المال لشرف إسلام المقتول ولزيادة عقوبة الجاني الكافر ، ولكن لو أسلم ، فكيف يقتل والإسلام يجبّ عمّا سبق ؟ إلا أن يقال بتخصيص قاعدة ( الإسلام يجب عمّا سبق ) بما نحن فيه ، أو يحمل القتل فيما لم يرض الولي إلا بالقتل ، ولا بأس في هذا القول .
كما لا يسترق فيما لو أسلم قبل اجراء القصاص ، فإنه لا يسترق الحرّ المسلم ، ثمَّ المشهور والمحقق وان كانت عبائرهم لا تدل على التخيير في الصورتين الأخيرتين ، الا انها قابلة لحملها فيما لم يرض الأولياء بالعفو والدية ، فيقتل تعيّنا .
وأما القاعدة الفقهية المستفادة ( الإسلام يجب عما قبله ) فحين إسلامه كيف يقتص منه ؟ فالجواب انها انما تؤثر في حقّ اللَّه لا حق الناس ، وما نحن فيه من حقوق الورثة أولياء الدم فهو من حق الناس .
ثمَّ جاء في الرواية : إن كان له عين أو مال فيؤخذ منه ويسلَّم إلى ورثة المقتول ، وذلك لزيادة العقوبة وليكون عبرة للناظرين بأنه لا يقتل الكافر بالمسلم ، وهذا لا يعني إباحة ماله ، وحين الشك في ذلك فالأصل احترام ماله وما تركه فلورثته ان كانوا من المسلمين .
تنبيهات :
الأول : إظهار الإسلام من الكافر تارة يكون عن ايمان وعقيدة قلبيّة ،

271

نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست