نام کتاب : الفوائد الملية لشرح الرسالة النفلية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 319
< فهرس الموضوعات > خصائص صلاة الاستسقاء شرعيّتها عند الحاجة إلى المطر والنبع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الجهر فيها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قنوتها : سؤال الرحمة وتوفير المياه والنبوع والاستغفار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الصيام قبلها ثلاثة أيام ثالثها الاثنين ثمّ الجمعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إعلام الناس وأمرهم بالتوبة والصدقة وردّ المظالم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > آداب الخروج إلى الصلاة إخراج الشيوخ والشيخات والأطفال < / فهرس الموضوعات > نعم لو كان في أثناء الصلاة فالأجود إكمال الركعتين ، للنهي [1] عن قطع العمل ( وليدع ) بعد كلّ ركعتين من الراتبة ( بالمنقول ) عن أهل البيت عليهم السلام . ( وللاستسقاء ) من الخصائص ( شرعيّتها عند الحاجة إلى المطر والنبع ) وهي ( كالعيد ) كيفية ووقتا ( ويجهر بها أيضا ) وهو داخل في المشابهة ( وقنوتها : سؤال الرحمة وتوفير المياه والنبوع والاستغفار ) وهذا كالمستثنى من المشابهة ، لئلَّا يوهم أنّ قنوت العيد بلفظه آت هنا . ( وليصم قبلها ثلاثة ) أيّام ( ثالثها الاثنين ) على الأفضل ، لأمر الصادق [2] عليه السلام لمحمد بن خالد ( ثمّ ) جعل ثالثها ( الجمعة ) وهو أدون فضلا ، فلذا عطف ب « ثمّ » وليس عليه نصّ بالخصوص ، لكن ورد : « أنّ العبد ليسأل الحاجة فتؤخّر الإجابة إلى يوم الجمعة » [3] . ( وإعلام الناس ) بذلك ليصوموا كذلك ( وأمرهم بالتوبة والصدقة وردّ المظالم وإزالة الشحناء ) وهي البغضاء فيما بينهم ، ليتأهّلوا بذلك للإجابة . ( والخروج حفاة إلى الصحراء ) ، لأنّه أبلغ في الخشوع والتذلَّل ( إلَّا بمكَّة وفي المسجد ) الحرام ، لمزيّة شرفه . وعن عليّ عليه السلام : « قضت السنّة أنه لا يستسقى إلَّا بالبراري حيث ينظر الناس إلى السماء ولا يستسقى في المساجد إلَّا بمكَّة » [4] . ( والمشي بسكينة ووقار ) ومبالغة في الخضوع والانكسار ، وليكونوا مطرقي رؤوسهم مخبتين مكثرين ذكر اللَّه عزّ وجلّ ، والاستغفار من ذنوبهم وسيّء أعمالهم ( وإخراج الشيوخ والشيخات والأطفال ) ، لقول النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « لو لا أطفال رضّع وشيوخ ركَّع وبهائم رتّع لصبّ عليكم العذاب صبّا » [5] .