نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 281
إسم الكتاب : الفوائد الطوسية ( عدد الصفحات : 557)
لم يزل موليا مستكبرا قبل التلاوة . وقوله تعالى : « وإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ » [1] مع انهم كانوا يقولون ذلك مع عدم الشرط ويدعونه دائما . وقوله تعالى : « مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ الله » [2] . وقوله تعالى : « مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ ومَلائِكَتِهِ ورُسُلِهِ وجِبْرِيلَ ومِيكالَ فَإِنَّ الله عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ [3] . وقوله تعالى : « ولَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ » [4] مع ان ذلك مذموم مع علمهم وجهلهم . وقوله تعالى : « واشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ » [5] مع ان شكر اللَّه واجب عقلا ونقلا مأمور به على تقدير عبادتهم إياه وعبادة غيره خصوصا عند الإمامية وقوله تعالى : « فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ » [6] . وقوله تعالى : « فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ » [7] مع انه يجب عليه صومها وان لم يرجع . وقوله تعالى : « فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا الله » [8] مع ان ذكر اللَّه مأمور به قبل المناسك وفي حال أدائها وفي أثنائها . وقوله تعالى : « فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ الله عَزِيزٌ حَكِيمٌ » [9] وقوله تعالى : « ومَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ الله مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ الله شَدِيدُ الْعِقابِ » [10] وقوله تعالى : « فَإِنْ فاؤُا فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ » [11]