نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 262
مناقشته من جملة العجائب مع شدة تدقيقه وتحقيقه ولعله صدر ذلك منه للعجلة في التصنيف أو لعدم استحضار الأمثلة والا فلا ريب انه قائل بتواتر الأمثلة الآتية . واعلم ان ابن الصلاح المذكور من علماء العامة بغير شبهة . وسادسا : انه قد ذكر الشيخ بهاء الدين في رسالته في دراية الحديث [1] ان ما تضمنته كتب الخاصة من الأحاديث يزيد على ما في الصحاح الست للعامة بكثير كما يظهر لمن تتبع كتب الفريقين . وذكر الشهيد في الذكرى ان كتاب الكافي وحده يزيد على ما في صحاح الست للعامة متونا وأسانيدا . وان التهذيب والاستبصار كذلك ، وان من لا يحضره الفقيه ومدينة العلم نحو ذلك وذكر علماء الرجال ان أبان بن تغلب روى عن الباقر عليه السّلام ثلثين الف حديث [2] . وان محمد بن مسلم روى عنه أيضا ثلثين الف حديث وعن الصادق عليه السّلام ستة عشر الف حديث [3] . وان جابر بن يزيد الجعفي روى عن الباقر عليه السّلام سبعين الف حديث كان مأمورا باظهارها وسبعين الف حديث كان مأمورا بكتمانها [4] . وان يونس بن عبد الرحمن صنف الف كتاب في الرد على العامة [5] . وان الحسن بن علي الوشاء أدرك في مسجد الكوفة ستمائة شيخ كلهم يقول حدثني جعفر بن محمد عليه السّلام [6] .
[1] راجع الخاتمة من الوجيزة في الدراية ص 15 [2] أورده المؤلف ره في خاتمة الوسائل عن النجاشي ص 535 . [3] رجال الكشي ص 163 - 167 [4] رجال الكشي ص 194 [5] راجع رجال الكشي ص 485 [6] أورده المؤلف ره في خاتمة الوسائل عن العلامة والنجاشي ص 542
262
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 262