responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 250


وروى ابن بابويه في العلل وعيون الاخبار والشيخ في التهذيب عن على بن أسباط قال قلت للرضا عليه السّلام يحدث الأمر لا أجد بدا من معرفته وليس في البلد الذي أنا فيه أحد أستفتيه من مواليك قال : ائت فقيه البلد فاستفته في أمرك فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فان الحق فيه [1] .
وفي العلل عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام قال أتدري لم أمرتم بالأخذ بخلاف ما تقول العامة فقلت لا أدرى فقال ان عليا عليه السّلام لم يكن يدين اللَّه الا خالف عليه الأمة إلى غيره إرادة لا بطال أمره وكانوا يسئلون أمير المؤمنين عليه السّلام عن الشيء لا يعلمونه فإذا أفتاهم جعلوا له ضدا من عندهم ليلبسوا على الناس [2] .
وفي رسالة القطب الراوندي عن ابن بابويه بإسناده عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام قال ما أنتم واللَّه على شيء مما هم فيه ولا هم على شيء مما أنتم فيه فخالفوهم فما هم من الحنيفية على شيء [3] .
وعنه عليه السّلام قال واللَّه ما جعل اللَّه لأحد خيرة في اتباع غير ناوان من وافقنا خالف عدونا ومن وافق عدونا في قول أو عمل فليس منا ولا نحن منهم [4] .
وفي عيون الاخبار عن الرضا عن آبائه عليهم السّلام قال من أصغى إلى ناطق فقد عبده فان كان الناطق ينطق عن اللَّه فقد عبد اللَّه وإن كان ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان ثم قال الرضا عليه السّلام إذا أخذ الناس يمينا وشمالا فألزم طريقتنا وأنه من لزمنا لزمناه ومن فارقنا فارقناه [5] .
وفي آخر السرائر عنه عليه السّلام انه قيل له أنا نأتي هؤلاء المخالفين فنستمع منهم الحديث فيكون حجة لنا عليهم فقال لا تأتهم ولا تسمع منهم لعنهم اللَّه ولعن مللهم



[1] عيون الاخبار ج 1 ص 275 علل الشرائع ص 531 .
[2] علل الشرائع ج 2 ص 531 .
[3] الوسائل ج 3 ص 382 كتاب القضاء ح 35 .
[4] الوسائل ج 3 ص 382 كتاب القضاء ح 36 .
[5] عيون الاخبار ج 1 ص 304 .

250

نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست