responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 150


والترغيب والترهيب وغير ذلك .
ولقد بلغني ان رجلا من قطان المدائن : أي سكانها والمقيمين بها وهي بلاد قرب بغداد وتسمى مدائن كسرى سميت مدائن لكبرها .
تبع بعد الحنيفية : أي الملة المستقيمة يعنى الإسلام .
علوجه : أي رفقائه وخلطاؤه من كفار العجم والظاهر ان المراد أنه ارتد عن الإسلام حبا للدنيا والشهوات لما يأتي من استحقاقه حد المرتد وانه اشتغل بالدنيا عن الدّين بالكلية أو صرف جميع ماله في الشهوات لما يأتي من استحقاقه حدّ المرتد أو انه اشتغل بالدنيا عن الدين بالكلية أو صرف جميع ما له في الشهوات فمنع الحقوق والزكوات لقوله فيما يأتي فما واساهم وكل ذلك موجب للارتداد على وجه أو متابعة الكفار في طرائقهم .
ولبس من نالة دهقانه : بالكسر والضم القوى على التصرف والتاجر ورئيس الإقليم فارسي معرب ، وزعيم فلاحي العجم والمناسب هنا كون المراد به التاجر وغيره ممكن أيضا فيكون المراد أن ملبوسه غصب .
منسوجة وتضمخ : أي تلطخ بالطيب ودهن جسده به حتى كأنه يقطر منه .
بمسك هذه النوافج : جمع نافجة وهي وعاء المسك فارسي معرب .
صباحه وتبخر بعود الهند رواحة : أي آخر النهار .
وحوله يحان : وهو نبت معروف .
حديقة : وهي الروضة ذات الشجر والبستان من النخل والشجر أو كل ما أحاط به البناء والقطعة من النخل .
يشم تفاحة وقد مد له مفروشات الروم على سريرة [1] .
تعسا له : دعا عليه بالتعس وهو الهلاك والعثار والسقوط والشر والبعد والانحطاط .



[1] على سرره : خ م .

150

نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست