responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 112


وربما يوافق ذلك قوله تعالى : « ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ ومَنْ فِي الأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ الله » [1] هذا بحسب ظاهر الآية لكنهم لم يذكروا ذلك في التفاسير المشهورة فمعنى ما أشرنا إليه من دوام الحجة مع الخلق وبعدهم دوامه في جميع زمان التكليف وعلى هذا يمكن أن يراد بالحجة المذكورة أولا الإمام ، والمذكورة ثانيا العقل كما روى عنهم عليهم السّلام : إن للَّه على الناس حجتين فالحجة الظاهرة الأنبياء والحجة الباطنة العقل [2] ويكون ذلك وجه إغلاق باب التوبة وعدم إفادة الايمان واكتساب الخير إلا أنه لم يثبت بقاء جماعة كذلك بعد موت الإمام ولا تصريح بذلك في الآية ولا في هذا الكلام لقيام الاحتمال الأول ولا يمكن الجزم به على ما ذكر غير أنه محتمل ولا ينافي ما تقرر من الأدلة والنصوص على تقدير حصوله .



[1] الزمر - 68
[2] الكافي ج 1 ص 16

112

نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست