responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 81

إسم الكتاب : الفوائد الطوسية ( عدد الصفحات : 557)


< فهرس الموضوعات > فائدة ( 26 ) حديث إذا أحببته كنت سمعه < / فهرس الموضوعات > فائدة ( 26 ) في الحديث القدسي ما تقرب إلى عبدي ( عبد من عبادي - خ ) بشيء أحب إلى مما افترضت عليه وانه ليتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها ان دعاني أجبته وان سألني أعطيته . ( 1 ) أقول : هذا له عدة معان صحيحة يمكن حمله على كل منها .
الأول : أن يراد ان العبد إذا فعل ذلك أدركه اللَّه تعالى بلطفه الزائد وعنايته الشاملة بحيث لا ينظر إلى غير ما يرضى اللَّه ولا يستمع إلى غير ما فيه رضاه ولا ينطق ولا يبطش على نحو ذلك ذكر هذا بعض مشايخنا .
الثاني : أن يكون المعنى من أحببته كنت ناصره ومؤيده ومعينة ومسدده والدافع عنه كسمعه وبصره ولسانه ويده .
الثالث : أن يكون المعنى فإذا أحببته أحبني وأطاعني فكنت عنده بمنزلة سمعه وبصره ولسانه ويده في المحبة والاحترام والعزة والإكرام وهذا شائع فكثيرا ما يقال في الشيء المحبوب هو أحب إلى وأعز عندي من سمعي وبصري . قال السيد الرضى وان لم يكن عندي كسمعي وناظري فلا نظرت عيني ولا سمعت أذني ومثله كثير جدا


( 1 ) الوسائل ج 1 ص 221 .

81

نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست