responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 139


< فهرس الموضوعات > فائدة ( 45 ) حديث الصلاة ليلة المعراج < / فهرس الموضوعات > فائدة ( 45 ) في الفقيه قال سأل محمد بن عمران أبا عبد اللَّه ( ع ) فقال لأي علة يجهر في صلاة الجمعة وصلاة المغرب وصلاة العشاء الآخرة وصلاة الغداة وسائر الصلوات الظهر والعصر لا يجهر فيهما ؟
ولأيّ علة صارت التسبيح في الركعتين الأخيرتين أفضل من القراءة قال لأن النبي صلى اللَّه عليه وآله لما أسرى به إلى السماء كان أول صلاة فرضها اللَّه تعالى عليه الظهر يوم الجمعة فأضاف اللَّه إليه الملائكة تصلي خلفه وأمر نبيه صلى اللَّه عليه وآله أن يجهر بالقراءة ليبين لهم فضله ثم فرض اللَّه العصر ولم يضف إليه أحدا من الملائكة وأمره أن يخفى القراءة لأنه لم يكن وراه أحد ثم فرض عليه المغرب وأضاف إليه الملائكة فأمره بالإجهار وكذلك العشاء الآخرة فلما كان قرب الفجر نزل ففرض اللَّه عز وجل عليه الفجر فأمره بالإجهار ليبين للناس فضله كما بين للملائكة فلهذه العلة يجهر فيها الحديث ( 1 ) أقول : فيه كما ترى اشكال من حيث إن الاسراء كان ليلا كما هو صريح القرآن ونزل قبل الفجر كما هو متفق عليه في الحديث والنقل .
وحل الاشكال من وجوه :
أولها : ما رواه الكليني في باب تاريخ مولد النبي صلى اللَّه عليه وآله أن أبا بصير سأل أبا عبد اللَّه عليه السّلام كم عرج برسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله فقال مرتين الحديث ( 2 ) .


( 1 ) الفقيه ج 1 ص 309 ط الغفاري ( 2 ) الكافي ج 1 ص 443 ح 13 .

139

نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست