responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 275


تقسيم الانسان بل مطلق الحيوان إلى الذكر والأنثى في جميع الأصناف في الكتاب والسنة على وجه لا يستطاع انكاره ، لكن احتمال نظارة ما في الكتاب والسنة إلى الأغلبية بل الغالبية العظمى قائم لا دافع له ، واما وجود الخنثى أو خنثى المشكل في الحيوانات فلا علم لنا ولم أر ولم أسمع من علماء العلوم الحديثة فيه شيئا أصلا وهو سؤال يعجبني جوابه . وبناء على ما رجحنا من جريان القرعة في واجد العورتين لا يبقى مصداقا للخنثى المشكل بحسب التعبد الشرعي ، أي السلوك الفقهي ، وأما بحسب ما نقلناه عن الطبيب الثاني أن الخنثى المشكل جنس ثالث مركب من الجنسين . لكن المتأمل في مجموع كلام الطبيبين السابق يقتنع بان جواب هذا السؤال مبني على تعريف دقيق علمي لجنس الذكر ولجنس الأنثى فهنالك يتبين حال مصاديق الخنثى المختلفة ، وأنهم داخلون في أحد الجنسين أو يبقى بعضهم خارجا عنهما ، فيكون مشكلا أو حقيقيا كما في تعبير بعض الأطباء .
لكن الكلام في صحة هذا التعريف بعدما سبق كلامهم - وان كان ناقصا - في الدرجات والمستويات الجنسية ، ولا أظن طبيبا يثبت صحة تعريفه في قبال من خالفه وذكر تعريفا مغايرا له .
فالجواب المتعين عاجلا عندي - ولست من الأطباء بل ولا من الفقهاء - أن من فيه خنوثة داخل في أحد الجنسين على بعض التعاريف والوجوه وداخل في الجنس الآخر على بعض التعريفات الاخر ، وربما لا يبقى خنثى مشكل على بعض الوجوه ، والله العالم .
والنتيجة أن هذا السؤال ( هل الخنثى المشكل جنس مستقل أو داخل في أحد الجنسين ) جوابه مبني على الاصطلاحات ، ولا مشاحة في الاصطلاح .

275

نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست