responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 160


ما سبق بعضها في مسألة بداية الحياة الانسانية - أن للانسان روحا ونفسا وبدنا ، وهذا أمر مقطوع لا ريب فيه .
وتقدم أن قلنا إن الروح والنفس مفهومان منطبقان على مصداق واحد جزما أو وجدانا . والكلام هنا في بيان كيفية علاقة الروح بالبدن ، وفيها احتمالات أو أقوال :
1 - علاقة الروح بالبدن علاقة الحال بالمحل كما عن أهل السنة ( الأشاعرة ) حيث قالوا : إن الانسان مكون من جسد وروح تحل في هذا الجسد ما دام صالحا لاستقبال الروح [1] ، ونسميه بالعلاقة الحلولية كحلول الأمراض بالبدن وكحلول جملة من الاعراض بالجسم .
2 - علاقتها به كعلاقة العرض بموضوعه ( حسب المصطلح في الكلام والحكمة ) ، نسبه الرازي إلى المعتزلة ( الذين يتبعون العقل في المعارف بدل متابعة أبي الحسن الأشعري ) وأنهم قالوا : إن الحياة عرض قائم بالجسم ، أي أن الروح عرض قائم بذلك الجسم ، فجعلوا الروح غير منفصلة عن الجسم كما هي منفصلة عنه على القول الأول [2] .
لكن لا وثوق لنا بنقل الرازي فلا يثبت هذا عن المعتزلة ، ولم يمكنني - في هذا البلد البعيد عن العلم وأهله - الرجوع إلى كتبهم ، والله العالم .
3 - أو كعلاقة الراكب بالمركب ؟
4 - أو كعلاقة المظروف بالظرف ؟
5 - أو كعلاقة الملك بمملكته ورئيس الجمهور ببلاده ، فهي علاقة



[1] ص 465 الحياة الانسانية نقلا عن تفسير الرازي .
[2] ص 465 الحياة الانسانية نقلا عن تفسير الرازي .

160

نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست