أقول : لكننا نتكلم الآن حسب الظروف الموجودة ، فلابد أن نقول بموت الفرد بموت جذع مخه حتى إذا جاء نصر العلم وفتح الطب فنقول بما اقتضاه الوقت . 5 - الحكايات الكثيرة المتفرقة التي يتناقلها الناس من أن فلانا مات ثم صار حيا قبل الدفن أو بعد الدفن ثم رجع إلى الاحياء ، أو مات مرة أخرى في قبره كما فهم ذلك بعد نبش قبره ، وهذه الحكايات وان لم نصدق بجميعها لكن لا مجال لتكذيب كلها ، ففي هذه الموارد بالطبع كان القلب متوقفا طيلة تلك المدة والمريض لا وعي له ولا إدراك ولا حراك ، وسواء مات المخ أو لم يمت ، فإن حياة مثل هذا الفرد يبطل القول المذكور . وأجاب عنه بعض الأطباء بأن مرد هذا في الغالب إلى خطأ في التشخيص ، فلعلهم تبينوا توقف قلبه بحبس نبضه أو حبس نبض شرايين الرقبة أو الاستماع إلى صدره ، وقد تعجز الحواس الطبيعية عن أن تذكر الاختلاجات الضعيفة ، ولعلهم إن رسم لهم رسام القلب الكهربائي كانوا يستنبطون أنه حي . . [1] . 6 - نقل عن جريدة الأهرام ( 30 / 9 / 1984 ) خبر وهو :