نام کتاب : الفقه على مذاهب الخمسة نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 180
قال الحنفية : شرع هذا الحكم في بداية الإسلام ، لضعف المسلمين ، أما الآن ، وقد أصبح الإسلام قويا فذهب الحكم بذهاب سببه . وأطالت بقية المذاهب الشرح في تعداد أقسام المؤلفة ، ويمكن إرجاعها جميعا إلى شيء واحد ، وهو ان الحكم باق لم ينسخ ، وان سهم المؤلفة يعطى للمسلم وغيره على شريطة ان يعود العطاء بالخير والمصلحة على الإسلام والمسلمين ، وقد اعطى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم صفوان بن أمية ، وهو مشرك ، كما اعطى أبا سفيان وأمثاله بعد ان أظهروا الإسلام خشية من شرهم ، وكيدهم للدين والمسلمين . الرقاب 5 - في الرقاب ، وهو ان يشترى الرقيق من الزكاة ويعتق ، وفيه دلالة واضحة على ان الإسلام قد أوجد سبلا شتى للقضاء على فكرة الرقيق ، ومهما يكن ، فلم يبق في عصرنا موضوع لهذا الحكم . الغارمون 6 - الغارمون ، هم المدينون في غير معصية ، ويعطون من الزكاة لوفاء ديونهم بالاتفاق . سبيل اللَّه 7 - سبيل اللَّه ، قال الأربعة المراد منه الغزاة المتطوعون في الحرب دفاعا عن الإسلام . وقال الإمامية : سبيل اللَّه عام للغزاة وعمارة المساجد والمستشفيات والمدارس وجميع المصالح العامة .
180
نام کتاب : الفقه على مذاهب الخمسة نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 180