responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه على المذاهب الأربعة ومذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ ياسر مازح    جلد : 1  صفحه : 32


المتقين وسيد المسلمين ، ويعسوب الدين ، وخاتم الوصيين ، وقائد الغر المحجلين ، فدخل علي ، فقام إليه مستبشرا ، فاعتنقه وجعل يمسح عرق جبينه ، وهو يقول له : أنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي .
2 - قوله صلى اللَّه عليه وآله وسلم : علي باب علمي ، ومبين من بعدي لأمتي ما أرسلت به ، حبه إيمان ، وبغضه نفاق .
3 - قوله صلى اللَّه عليه وآله وسلم لعلي : أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي . أخرجه الحاكم في ص 122 من الجزء الثالث من المستدرك من حديث أنس ثم قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه اه . قلت : إن من يتدبر هذا الحديث وأمثاله ، يعلم أن عليا من رسول اللَّه بمنزلة الرسول من اللَّه تعالى ، فإن اللَّه سبحانه يقول لنبيه * ( وما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيه ) * .
4 - قوله صلى اللَّه عليه وآله وسلم : فيما أخرجه ابن السماك عن أبي بكر مرفوعا : علي مني بمنزلتي من ربي [1] .
هذا تمام الكلام في الكتاب الكريم والسنة الشريفة مصدري التشريع في الإسلام .
وأما مصدرية الإجماع والعقل في التشريع فقد قال الشهيد الصدر : « أما الإجماع فهو ليس مصدرا إلى جانب الكتاب والسنة ولا يعتمد عليه إلا من أجل كونه وسيلة إثبات في بعض الحالات . وأما ما يسمى بالدليل العقلي الذي اختلف المجتهدون والمحدثون في أنه هل يسوغ العمل به أو لا فنحن وإن كنا نؤمن بأنه يسوغ العمل به ولكنا لم نجد حكما واحدا يتوقف إثباته على الدليل العقلي بهذا المعنى بل كل ما يثبت بالدليل العقلي فهو ثابت في نفس الوقت بكتاب أو سنة . وأما القياس والاستحسان ونحوهما فلا نرى مسوغا شرعيا للاعتماد عليها . فالمصادر الوحيدة التي نعتمد عليها في استكشاف الأحكام الفقهية عبارة عن الكتاب الكريم والسنة الشريفة التي



[1] نقلنا هذه الروايات من كتاب التشيع : مراحله ، نشوية ، مقوماته ص 284 .

32

نام کتاب : الفقه على المذاهب الأربعة ومذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ ياسر مازح    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست