نام کتاب : الفقه على المذاهب الأربعة ومذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ ياسر مازح جلد : 1 صفحه : 644
يقرأها سرا كي لا يزعج المحتضر ، أما بعد موته فلا يقرأ ( 1 ) عنده شيء باتفاق ، ويندب للمحتضر أن يحسن ظنه باللَّه تعالى ، لقوله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : « لا يموتن أحدكم إلَّا وهو يحسن الظن باللَّه أنه يرحمه ويعفو عنه ، وفي الصحيحين » قال اللَّه تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ) . ويندب لمن يكون عند المحتضر أن يحمله على تحسين ظنّه باللَّه تعالى . ويسن تغميض عينيه ، وأن يقول مغمضه : بسم اللَّه ، وعلى ملة رسول اللَّه ، اللهم اغفر له ، وارفع درجته في المهديين ، واخلفه في عقبه في الغابرين ، واغفر لنا وله يا رب العالمين ، وأفسح له في قبره ، ونوّر له فيه ، وقد روى هذا عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لما أغمض أبا سلمة ، وهذا متفق عليه ، إلَّا عند المالكية ، فإنهم يقولون : إن تغميض العينين مندوب لا سنة ، وإن الدعاء ، وهو : بسم اللَّه وعلى ملة رسول اللَّه ، إلخ ، ليس بمطلوب عندهم . مبحث ما يفعل بالميت قبل غسله إذا مات المحتضر يندب شد لحييه بعصابة عريضة تربط من فوق رأسه ، وتليين مفاصله برفق ، ورفعه عن الأرض ( 2 ) ، وستره بثوب ( 3 ) صونا له عن الأعين بعد
« 617 » شرائع الإسلام ص 27 . « 618 » تحرير الوسيلة 1 / 61 .
644
نام کتاب : الفقه على المذاهب الأربعة ومذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ ياسر مازح جلد : 1 صفحه : 644