responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 98


ماء الغسل يرجع إلى ماء الوهدة .
فقد سئل أبو عبد اللَّه عليه السلام عن رجل ينتهي إلى الماء القليل في الطريق ، فيريد أن يغتسل وليس معه إناء ، والماء في وهدة ، فإن هو اغتسل رجع غسله في الماء كيف يصنع ؟ قال : ( ينضح بكفّ بين يديه وكفّا من خلفه وكفّا عن يمينه وكفّا عن شماله ثم يغتسل ) [1] ، أقول : وذلك لأن لا يرجع الماء الذي استعمله في الغسل إلى ماء الوهدة ونحوها فيتلوث به .
وفي حديث : ( وإن اغتسلت من ماء في وهدة وخشيت أن يرجع ما ينصبّ عنك إلى المكان الذي تغتسل فيه أخذت له كفّا وصببته عن يمينك وكفّا عن يسارك وكفّا خلفك وكفّا أمامك واغتسلت منه ) [2] .
وفي رواية مثل ذلك قال عليه السلام : ( ولا تفسد على القوم ماءهم ) [3] .
وهناك جملة من الأحاديث في « وكي السقاء » تشير إلى حماية الماء من الملوثات التي قد تنتقل إليه من الهواء أو من الحشرات الناقلة للجراثيم والطفيليات ، مثل الصراصير والفئران والنمل والبعوض وما أشبه ذلك ، وقد ذكرنا جملة من هذه الروايات في مختلف أبواب الفقه .



[1] التهذيب : ج 1 ص 417 ح 37 ب 21 .
[2] بحار الأنوار : ج 80 ص 141 ح 8 ب 11 .
[3] الكافي ( فروع ) : ج 3 ص 65 ح 9 ، التهذيب : ج 1 ص 149 ح 117 ب 6 ، ج 1 ص 158 ح 9 ب 8 .

98

نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست