responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 51

إسم الكتاب : الفقه ، البيئة ( عدد الصفحات : 257)


تلوث الهواء . وقد حاول العلم الحديث حديثا استرجاع البترول والفحم الحجري من الهواء كاسترجاع الماء نتيجة المطر ، إلَّا أنه لم يصل إلى الحال الحاضر إلى نتائج ملموسة .
الثاني : الملوثات الناجمة عن المخلفات الصناعية وما أكثرها في هذا العصر .
الثالث : الملوثات الناتجة عن حرق وإعادة استخدام النفايات والمخلَّفات الصناعية .
وعلى مرّ التأريخ وتعاقب العصور لم يسلم الهواء من التلوث بدخول مواد غريبة عليه ، مما يهلك الحرث والنسل كالغازات والأبخرة التي تتصاعد من فوران البراكين أو تنتج عن حرائق الغابات سواء كان الحرق بعمد أو بغير عمد وارتفاع درجات الحرارة في بعض مواسم الصيف أو التي تنجم عن ورود الأتربة والكائنات الحية الدقيقة المسببة لمختلف الأمراض إلَّا أنه من الواضح أن ذلك كله لم يكن من الكم الذي يسبب هذه الإضرار الناجمة عن الصناعة ، بل كان في وسع الإنسان أن يتفادى إخطاره أو يبتعد عنها مؤقتا حتى يرجع الهواء إلى نقاوته ، وإنما مشكلة التلوث التي تحتاج إلى حلّ سريع حدثت في هذا القرن بسبب الثورة الصناعية وما أعقبها من تقدم تكنولوجي ، سبّب ظهور الملوثات الغازية والأبخرة الصناعية الضارة .
فالمصانع الكيماوية الكبرى تنفث سمومها في الهواء ، وتفرز ملوثاتها في مياه الأنهار والبحار ، مسبّبة تلوثا في الهواء والماء والتربة . ففي العاصمة الإيرانية طهران - كما ورد في إحدى التقارير - يستنشق كل فرد من الملوثات الموجودة في الهواء ما يعادل « 7 » سيجارات في اليوم الواحد . وفي بومباي

51

نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست