يوم تبوك . وعذر اللَّه أولي الضرر وهو عبد اللَّه بن أم مكتوم [1] . ومن الآيات قوله سبحانه : * ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ولا تُضآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وإِنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى ) * [2] . فعن الصادق عليه السلام قال : ( لا يضار الرجل امرأته إذا طلقها فيضيّق عليها حتى تنتقل قبل أن تنقضي عدّتها ، فإن اللَّه قد نهى عن ذلك فقال : * ( ولا تُضآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ) * ) [3] . ولا يخفى أن هذه الآيات تدل على العموم إما باللفظ أو بالملاك أو بقرينة بعضها من بعض ، كما ذكروا مثل ذلك في التواتر الإجمالي .
[1] مجمع البيان : ج 2 ص 96 . [2] سورة الطلاق : الآية 6 . [3] الكافي ( فروع ) ج 6 ص 123 ح 1 .