يستنشقونه [1] ، ولا يقتصر تأثير الضباب الحمضي على الإنسان فحسب بل يمتد ليشمل النباتات والحيوانات والمباني الأثرية . ولذا فاللازم علاج الأمر بنحوين : الأول : منع تكون مثل هذا الضباب أو مثل ذلك المطر على ما ذكرناه . الثاني : امتصاص الإضرار بالقدر الممكن ، وما يذكر في حالة المرض يذكر في هذه الحالة أيضا ، فاللازم الوقاية أوّلا ثم العلاج ثانيا ، ومن المعلوم أنّ : « قيراط من الوقاية خير من قنطار من العلاج » .
[1] حيث يسبّب أمراضا تنفّسيّة كالسعال ونزلات البرد والربو والالتهابات القصبية وانتفاخ الرئة . وقد ذكرت الإحصاءات : إنّ مليار شخص في مختلف أنحاء العالم معرّضون لمستويات غير صحيّة من ثاني أكسيد الكبريت .