responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 174


ولاحتمال حدوث حالات تلوث خطيرة من جرّاء استعمالها ، لكنّه ملوث أيضا ومؤثر على التربة والزرع والحيوانات وأخيرا الإنسان .
وقد استعملت عدة مركبات يدخل في صنعها الزئبق كمبيدات فطرية ، واستعمل أيضا كمطهّر للإنسان وفي الحدائق بكميات كبيرة ، وهكذا استعملت مركبات الزئبق العضوية في عملية تبخير الحبوب لدرجة إن حبوب القمح في بريطانيا تبخّر حسب طلب الزبائن ، وعملية التبخير في هذه تستعمل لمنع إصابة الحبوب بالفطريات سواء كانت تسبب ضررا أم لا في أي مجال ، لكن الزئبق ملوّث عام ، فهو يخزن ويتركز بواسطة الأحياء ، وقد ينتقل ويتركز في سلسلة الغذاء ، ولقد كانت هناك الكثير من الحالات التي قامت بها الأسماك والقواقع بتركيز نسب عالية من الزئبق فحدثت حالات وفاة بالإضافة إلى حالات مرضية كثيرة بالنسبة إلى من أكلوا هذه الأسماك أو القواقع .
والحالات الخطيرة من التلوث قد حدثت نتيجة الاستعمال الصناعي ونتيجة صناعة الأخشاب أكثر من الكميات الصغيرة المستعملة في الزراعة .
وقد تسمّمت بعض الطيور جرّاء أكل الحبوب المبخرة .
وفي بريطانيا يتم التبخير بواسطة مركبات الزئبق خاصة والتي ليست حادة السميّة للفقاريات وإن كانت سميّة أيضا ، وتتخثّر خصوصا بعد تركزها في الحيوان .
وتجارب الغذاء على الطيور توضح أنه أخطر من تعاطي جرعات مميتة ، بينما استعمل في بعض الدول الأوربية مركب الزئبق على نحو خاص بتوسع وهو سام جدا ، وقد قتلت من جرّاء استعماله بعض الطيور بدرجة غير متوقعة .

174

نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست