responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 154


بالسرطان [1] .
وفي تقرير عن الولايات المتحدة الأمريكية اتضح أن « الفاليوم » يؤدي إلى الإدمان في تعاطي المخدرات ، والذين وصلوا إلى مرحلة الإدمان على « الفاليوم » يتحايلون للحصول عليه ، ويقومون باللجوء إلى الأطبّاء للحصول على نسخ طبيّة تجيز لهم صرف العقار من الصيدليات ، وإذا ما فشلوا في ذلك ، فإنهم يستعينون بأرحامهم وأصدقائهم الذين يعملون بالعيادات والمستشفيات للحصول على هذه المادة الضارة .
ويؤدي استعمال « الفاليوم » بصورة دائمة إلى الشعور بحالات الاكتئاب والرغبة في اعتزال الناس . وقد يصاب المدمن بحالات من القلق الشديد ويتصبّب العرق من جسمه كما يصاب بحالات من التشنّج .
ويذهب فريق من الأطباء إلى رأي مفاده أن المصابين بإدمان العقاقير المهدئة تكون حالاتهم أصعب في علاجها من مدمني المخدرات . ومع ذلك فإن هذه المادة الضارة تصنع في الشركات العالمية وتكدّس في الصيدليات ،



[1] هناك أكثر من مائتين نوع للسرطان كسرطان الدماغ والجهاز العصبي المركزي وسرطان الصدر وسرطان الكلية وسرطان الورم اللمفاوي وسرطان المعدة وسرطان المبيض والبروستات وما أشبه . وإنّ الخبراء لا يعرفون أسباب السرطان بقدر ما يعرفون العوامل التي تتظافر لإحداث النسب السرطانية ، وقد شخّص الخبراء أنّ 70 - 90 من السرطانات ناشئة من أصول بيئيّة ، وإنّ الوكالة الدولية للبحوث السرطانية IARC قد جدولت مجموع 39 مادّة كيمياوية وعمليّة كيمياوية كمسرطنات للجنس البشري . ومن الموادّ الكيماوية الزرنيخ والبنزيدين التي تستعمل لصناعة الأصباغ والأفلاتوكسين وأمينوباي فنيل والإسبست والدي إي أس والنافثيلامين وما أشبه . وهذه المواد توجب انهيار نظام المراقبة الذي تستعمله الأنسجة لتحديد نمو الخلايا التي قد تعرّضت لتحوّلات ورميّة ، وفي أمريكا أربعمائة ألف حالة وفاة سنويا ناشئة من السرطان وحوالي مليون حالة جديدة تشخّص كلّ عام . للمزيد راجع كتاب الأخطار المحسوبة للمؤلَّف جوزيف ف رودريكس .

154

نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست