الكثير من الدول تستعمل مياه البحر للشرب بعد تحليلها والتقطير . الثاني : غرق الناقلات النفطية المحمّلة بالنفط ، كما حدث ذلك سنة 1387 ه « 1967 م » . حيث غرقت ناقلة نفط عملاقة مسببة بقعا زيتية . الثالث : تدفق زيت البترول أثناء عمليات التنقيب عن النفط في المناطق المغمورة ، كما حدث مثل ذلك على شواطئ كاليفورنيا بالولايات المتحدة في سنة 1390 ه « 1969 م » ، حيث تدفق الزيت بمعدل يومي قدره « 20 ألف » جالون ، واستمر الحال على ذلك المنوال لمدة « 12 » يوما فتكوّن بذلك بقعة زيت كبيرة قدّر طولها ب « 800 ميل » ، وذلك في مياه المحيط الهادي . وقد أدى ذلك إلى موت عدد لا يحصى من طيور البحر والأسماك والدلافين والكائنات البحرية الكثيرة . وتسبب ذلك أيضا أمراض كثيرة للناس حيث أن الهواء ينقل الوباء الناشئ من هذا التلوث إلى هنا وهناك . وقد حدث مثل ذلك أبان إحراق نفط الكويت حيث أن سحبا من الدخان تعدّت المناطق المذكورة إلى أماكن مجاورة مغطية مساحة كبيرة من الأراضي الإيرانية والعراقية والخليجية ، وعند هطول الأمطار كانت تتساقط هذه الملوثات وتنزل على المزارع وعلى الناس . الرابع : وقد يحدث التسرّب بانفجار آبار النفط في البحر أو بأجهزة إنتاج النفط الموجودة في البحر أو على الشواطئ أو حدوث تآكل كيمياوي في خطوط أنابيب النفط البحرية . وفي سنة 1382 ه « 1963 م » تسرّب النفط من خطوط أحد الأنابيب البحرية التي كانت تنقل النفط من إحدى الحقول إلى خليج السويس ، وكانت إسرائيل قد استنزفت هذا الحقل أيام احتلالها لشبه جزيرة سيناء ، فتكوّنت بقعة نفطية كبيرة نتيجة هذا التسرب فأخذت تعوم فوق مياه خليج