نتيجة للضغط الكبير الذي تولَّد خارج الإذن [1] . وأحيانا يتأثر جهاز التوازن الموجود في الأذن الداخلية ، فيشعر الفرد بالدّوار والقئ ، وأحيانا يموت الإنسان بسبب صوت مفاجئ من انفجار قنبلة أو صاعقة أو صوت مدفع أو صراخ أو ما أشبه ذلك . وقد ذكر المؤرخون إنّ العباس بن عبد المطَّلب عمّ النبي « صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم » صاح على أسد فمات في وقته ، ومرّة صاح قائلًا : يا سوء صباحاه في قصة ، فألقت بعض الحوامل أجنّتها [2] .
[1] وقد أثبتت الدراسات أن بين كلّ خمسة عمّال يوجد عامل مصاب بالصمم المهني بل إنّ من بين كلّ خمسة أشخاص يعاني شخص الصمم . [2] إنّ الصوت المرتفع يؤثّر على الحالة النفسية والعصبية للمرأة الحامل ممّا يؤثّر على جنينها ويؤثّر على تكوين جهاز الجنين العصبي في الشهر الرابع من الحمل لحظة بدأ تكوين الجهاز العصبي . ومن المعروف إنّ الأمم العصبيّة تنتج أطفالا صغار الحجم أو ناقصي النمو . ولا يقتصر تأثير الصوت على الإنسان بل يؤثّر على الحيوانات ، فإنّ إدرار اللبن والكفاءة التكاثريّة عند بعض الحيوانات تقل بزيادة التعرّض للضوضاء .