responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 42


أقسام التلوّث مسألة : أن التلوّث قد يكون ماديا وقد يكون معنويا ، فالتلوث المادي عبارة عن التلوث بأي شيء غريب عن مكونات المادة الطبيعية سواء كان شيئين حسنين أو غير حسنين أو أحدهما حسن والآخر غير حسن .
يقال : لوّث الماء بالطين أي : كدّره ، والتاث بالدم بمعنى تلطَّخ به .
أما التلوث المعنوي كما يقال : تلوث بفلان رجا منفعته أي : لاث به .
وفلان به لوثة أي : جنون ، وتلوّث في الدم ، أي : انه قاتل .
وفي الاصطلاح الحديث يقال التلوث بمعنى إفساد مكونات البيئة من تحوّل العناصر المفيدة إلى عناصر ضارة سواء كان في الهواء أو في الماء أو في الشجر أو في الحيوان [1] .
والتلوّث بهذا المعنى هو صورة من صور الفساد والإفساد حيث ورد في



[1] ويعرّف التلوث : أنّه تغيير في الخواص الطبيعيّة والكيماويّة والبيولوجية المحيطة بالإنسان - هواء ماء تربة - والذي قد يسبّب إضرارا لحياة الإنسان أو غيره من الكائنات الحيّة الأخرى أو يسبّب تلفا في العمليّات الصناعية أو اضطرابا في الظروف المعيشية بوجه عام أو إتلاف التراث والأصول الثقافيّة كالمباني والمنشآت الأثرية كالمتاحف . ويعرّف التلوث البيئي : التغيير في الصفات الطبيعيّة للعناصر التي تتحكّم في البيئة التي يعيش فيها الإنسان ، وأهمّها الماء والهواء والتربة تغييرا يؤدّي إلى الإضرار بها ، نتيجة الاستعمالات غير السليمة لهذه العناصر ، وذلك بإضافة مواد غريبة عنها ، وقد يكون التلوّث بيولوجيا أو كيمياويا أو إشعاعيا أو بالنفايات والمخلَّفات الضارّة أو بعدم النظافة .

42

نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست