الترويح عن النفس وتلوث البيئة الإنسان بحاجة إلى ساعات يقضيها في الطبيعة بين الأشجار والزهور ومياه البحر والفراشات والغزلان وما أشبه ذلك وإن التلوث الذي أصبح يهدد الطبيعية بجمالها سيحرم الإنسان من هذه المتعة التي لا غنى عنها في عالم مملوء بالصخب والضوضاء والمشكلات المعقدة . وعلى كل حال : فالملوثات للبيئة من أي قسم كانت سيجلب الضرر للإنسان صحيا وغذائيا جسميا ونفسيا و . ، فإنّ كثيرا من الأمراض خصوصا في هذا النصف الثاني من القرن العشرين ازدادت أضعافا مضاعفة نتيجة للملوثات البيئية ، وقد قال تعالى : * ( ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ والْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ . ) * [1] ، وقال سبحانه وتعالى : * ( نَسُوا الله فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ . ) * [2] . هذا وهناك مواضيع جديرة بالبحث نحيل القارئ فيها إلى الكتب الأخرى : التأريخ البيئي وأثره في أساليب الحياة . البيئة وعلاقتها بالثقافة . السياق التفاعلي بين المجتمعات البشرية والبيئة المحيطة بها . تأثير الحروب على تلوّث البيئة . علاقة التربة والماء والحياة وتفاعلها فيما بينها .
[1] سورة الروم : الآية 41 . [2] سورة الحشر : الآية 19 .