< فهرس الموضوعات > السؤال عن آية سورة الأحزاب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السؤال عن حقيقة السماوات التي نطق بها القرآن الكريم < / فهرس الموضوعات > في الثانية ولعل نظائره في القرآن الكريم وغيره غير عزيز . ( السؤال الثاني ) قوله تعالى في سورة الأحزاب [ وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ] ( 2 ) لم يعبّر سبحانه في الجملتين المتعاطفتين بنسق واحد لم يقل جلّ وعلا [ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ] ولا بالعكس فما النكتة في ذلك . ( الجواب ) ولعل السرّ في التغيير هو المحافظة على الرويّ فأن آيات سورة الأحزاب من أولها إلى آخرها رويها الألف مضافاً إلى احتمال الإشارة إلى ان الأسر كالقتل لا فرق ولا فاصل بينهما . فاتصالهما في الألفاظ إلى اتصالهما في المعنى . ( السؤال الثالث ) السماوات التي نطق بها القرآن الكريم ما حقيقتها في الديانة المقدّسة
( 1 ) سورة الأحزاب آية : 26 قوله تعلى من صياصيهم : أي من حصونهم وقلاعهم . نزلت الآية الشريفة في بني قريظة انظر تفصيل ذلك في التفاسير . القاضي الطباطبائي