responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 4


< فهرس الموضوعات > ترجمة المسائل القندهارية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > غسل مس الميت وفلسفته واثباته بطرق أهل السنة < / فهرس الموضوعات > بسمه تعالى ( السؤال الأول ) سماحة حجة الاسلام الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء دام ظله : انّ علماء العامة بل عموم أهل السنة ينتقدون الشيعة الإمامية الاثنا عشرية في قولهم بوجوب غسل مس الميت لأنهم ليسوا بقائلين به ، ولا يفعلون هذا الغسل حتى على نحو الاستحباب ويطالبون الدليل من الإمامية على ذلك وان كان العلامة [1] ( قدس سره ) قد ذكر دليل المسألة في كتابه تذكرة الفقهاء . فإنّا نستدعي من سماحتكم ان تتفضلوا بدفع ما أوردوه كما هو حقه بقلمكم المبارك مشفوعاً بذكر الدليل من كتبهم ان كان موجوداً فيها



[1] هو جمال الدين أبو منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر الحلي الشهير بآية الله العلامة رئيس الأمامية وزعيمها الأكبر صاحب التصانيف الكثيرة الممتعة في مختلف العلوم قرأ على جماعة كثيرين من علماء الشيعة والسنة وناظر علماء المذاهب الأربعة ، وأفحمهم وتشيع بسبب السلطان محمد المغولي الملقب ب‌ « شاه خدا بنده الجايتو » المولود 680 ه‌ والمتوفي ليلة عيد الفطر 716 ه‌ ودفن في السلطانية على مسافة عدة فراسخ من بلدة ( زنجان ) وأمر هذا السلطان بتزيين الخطبة والسكة بأسامي الأئمة الاثني عشر عليهم السّلام وكان قبل ذلك بأسامي الخلفاء الأربعة ورأيت من تلك المسكوكات في هذه الآونة الأخيرة وأمر أيضاً بترتيب مدرسة سيارة للعلامة تحتوي على مائة نفر من طلاب مجلسه الشريف وهي ذات غرف من الخيام الكرباسية وما يحمل عليها من الدواب وكانت تحمل مع الموكب السلطاني وتضرب من كل منزل . ونقل انه وجد في أواخر بعض الكتب وقوع الفراغ منه في المدرسة السيارة السلطانية في كرمانشاهان . وكان للعلامة ثروة طائلة وقرى كثيرة قد حفر أنهارها بنفسه وأحياها بماله لم يكن لأحد فيها من الناس تعلق وأوقف كثيراً من قراه في حياته . وذكر الشيخ إبراهيم القطيفي في كتابه السراج الوهاج : انه رأى خطه الشريف وخط الفقهاء المعاصرين له من الشيعة والسنة على الوقف ، وفي صدر سجله انه أحياها وكانت مواتاً . وصاحب العلامة وولده فخر المحققين ذلك السلطان سفراً وحضراً ولم يفارقاه طيلة حياته منذ صاحباه وتوفى العلامة سنة 726 ه‌ وولده سنة 771 ه‌ . ومن اغرب ما ذكره بعض من سود وجه التاريخ بالترهات والشطحات كأبن بطوطة الرحالة الشهير ان السلطان المذكور رجع عن مذهب الأمامية إلى طريقة أهل السنة وتبعه في هذا الزعم بعض المعاصرين لعدم تحريره الصادق في التأريخ . غفرانك اللهم من هذا الإفك العظيم الناشئ من العصبية الممقوتة أعاذنا الله منها والله العاصم . القاضي الطباطبائي

4

نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست